وأخرج الديلمي عن ابن مسعود Bه قال : " قيل : يا رسول الله ما المقام المحمود ؟ قال : ذلك يوم ينزل الله تعالى عن عرشه فيئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه " .
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي اله عنهما في قوله : عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال : يجلسه بينه وبين جبريل عليه السلام ويشفع لأمته .
فذلك المقام المحمود .
وأخرج الديلمي عن ابن عمر Bهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال : يجلسني معه على السرير " .
وأخرج ابن جرير عن قتادة Bه في قوله : عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله خير بين أن يكون عبدا نبيا أو ملكا نبيا فأومأ إليه جبريل عليه السلام أن تواضع فاختار أن يكون عبدا نبيا .
فأعطي به النبي صلى الله عليه وآله ثنتين : أنه أول من تنشق عنه الأرض وأول شافع .
فكان أهل العلم يرون أنه المقام المحمود .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد Bه في قوله : عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال : يجلسه معه على عرشه .
الآية 80 أخرج أحمد والترمذي وصحه وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل والضياء في المختارة عن ابن عباس Bهما قال : كان النبي صلى الله عليه وآله بمكة ثم أمر بالهجرة فأنزل الله تعالى قل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن قتادة Bه في قوله : وقل رب أدخلني مدخل صدق .
الآية .
قال : أخرجه الله من مكة مخرج صدق وأدخله المدينة مدخل صدق قال : وعلم نبي الله صلى الله عليه وآله أنه لا طاقة له