وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في الإسلام فوداه رسول الله صلى الله عليه وآله فأعطاه ديته فاستغنى بذلك وكان هم أن يلحق بالمشركين وقال النبي صلى الله عليه وآله للغلام : وعت أذنك " .
وأخرج عبد الرزاق عن ابن سيرين Bه قال : لما نزل القرآن أخذ النبي صلى الله عليه وآله بأذن عمير فقال " وعت أذنك يا غلام وصدقك ربك " .
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن سيرين Bه قال : قال رجل من المنافقين : لئن كان محمد صادقا فيما يقول لنحن شر من الحمير .
فقال له زيد بن أرقم Bهما : إن محمدا لصادق ولأنت شر من الحمار .
فكان فيما بينهما ذلك كلام فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وآله فأخبره فأتاه الآخر فحلف بالله ما قال فنزلت يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لزيد بن أرقم " وعت أذنك " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في الآية قال : قال أحدهم : إن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير .
فقال رجل من المؤمنين : فوالله إن ما يقول محمد لحق ولأنت شر من الحمار .
فهم بقتله المنافق فذلك همهم بما لم ينالوا .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك Bه في قوله يحلفون بالله ما قالوا قال " هم الذين أرادوا أن يدفعوا النبي صلى الله عليه وآله ليلة العقبة وكانوا قد أجمعوا أن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وآله وهم معه في بعض أسفاره فجعلوا يلتمسون غرته حتى أخذ في عقبة فتقدم بعضهم وتأخر بعضهم وذلك ليلا قالوا : إذا أخذ في العقبة دفعناه عن راحلته في الوادي فسمع حذيفة Bه وهو يسوق النبي صلى الله عليه وآله وكان قائده تلك الليلة عمار وسائقه حذيفة بن اليمان Bه فسمع حذيفة أخفاف الإبل فالتفت فإذا هو بقوم متلثمين : فقال : إليكم إليكم يا أعداء الله فأمسكوا .
ومضى النبي صلى الله عليه وآله حتى نزل منزله الذي أراد فلما أصبح أرسل إليهم كلهم فقال : أردتم كذا وكذا ؟ فحلفوا بالله ما قالوا ولا أرادوا الذي سألهم عنه فذلك قوله يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر الآية " .
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله وهموا بما لم ينالوا قال : هم رجل يقال له الأسود بقتل رسول الله صلى الله عليه وآله