وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأخرج البيهقي عن الحارث بن شريح أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن المسلم أخو المسلم إذا لقيه رد عليه من السلام بمثل ما حياه به أو أحسن من ذلك وإذا استأمره نصح له وإذا استنصره على الأعداء نصره وإذا استنعته قصد السبيل يسره ونعت له وإذا استغاره أحد على العدو أغاره وإذا استعاره الحد على المسلم لم يعره وإذا استعاره الجنة أعاره لا يمنعه الماعون .
قالوا : يا رسول الله وما الماعون ؟ قال : الماعون في الحجر والماء والحديد .
قالوا : وأي الحديد ؟ قال : قدر النحاس وحديد الفاس الذي تمتهنون به .
قالوا : فما هذا الحجر ؟ قال : القدر من الحجارة " .
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إذا التقى المؤمنان فسلم كل واحد منهما على صاحبه وتصافحا كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشرا لصاحبه ونزلت بينهما مائة رحمة للبادي تسعون وللمصافح عشر " .
وأخرج البيهقي عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن من الصدقة أن تسلم على الناس وأنت منطلق الوجه " .
وأخرج الطبراني والبيهقي عن أبي أمامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " إن الله جعل السلام تحية لأمتنا وأمانا لأهل ذمتنا " .
وأخرج البيهقي عن زيد بن أسلم أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير والصغير على الكبير وإذا مر بالقوم فسلم منهم واحدا أجزأ عنهم وإذا رد من الآخرين واحد أجزأ عنهم " .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمرو قال : " مر على النبي صلى الله عليه وآله رجل وعليه ثوبان أحمران فسلم عليه فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله " .
وأخرج البيهقي عن سعيد بن أبي هلال الليثي قال : سلام الرجل يجزي عن القوم ورد السلام يجزي عن القوم .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : إني لأرى جواب الكتاب حقا كما أرى حق السلام .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة في قوله وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها قال : ترون هذا في السلام وحده ؟ هذا في كل شيء من أحسن إليك فأحسن إليه وكافئه فإن لم تجد فادع له أو أثن عليه عند إخوانه .
وأخرج عن سعيد بن جبير في قوله إن الله كان على كل شيء يعني من التحية وغيرها حسيبا يعني شهيدا