وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال : هو هذا القرآن جعله الله بيانا للناس عامة وهدى وموعظة للمتقين خصوصا .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي في الآية قال بيان من العمى وهدى من الضلالة وموعظة من الجهل .
الآية 139 .
أخرج ابن جرير عن الزهري قال : كثر في أصحاب محمد صلى الله عليه وآله القتل والجراح حتى خلص إلى كل امرىء منهم الباس ؟ .
فأنزل الله القرآن فآسى فيه بين المؤمنين بأحسن ما آسى به قوما كانوا قبلهم من الأمم الماضية فقال ولا تهنوا ولا تحزنوا إلى قوله لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال : أقبل خالد بن الوليد يريد أن يعلو عليهم الجبل .
فقال النبي صلى الله عليه وآله : " اللهم لا يعلون علينا .
فأنزل الله ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم عن ابن جريج قال : انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في الشعب يوم أحد فسألوا ما فعل النبي صلى الله عليه وآله وما فعل فلان ؟ فنعى بعضهم لبعض وتحدثوا أن النبي صلى الله عليه وآله قتل فكانوا في هم وحزن .
فبينما هم كذلك علا خالد بن الوليد بخيل المشركين فوقهم على الجبل وكان على أحد مجنبتي المشركين وهم أسفل من الشعب فلما رأوا النبي صلى الله عليه وآله فرحوا فقال النبي صلى الله عليه وآله : " اللهم لا قوة لنا إلا بك وليس أحد يعبدك بهذا البلد غير هؤلاء النفر فلا تهلكهم .
وثاب نفر من المسلمين رماة فصعدوا فرموا خيل المشركين حتى هزمهم الله وعلا المسلمون الجبل .
فذلك قوله وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ولا تهنوا قال : لا تضعفوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك وأنتم الأعلون قال : وأنتم الغالبون