ملتقى دور علماء الدين في الوحدة الاسلامية في كردستان الايرانية

ملتقى دور علماء الدين في الوحدة الاسلامية في كردستان الايرانية

في افتتاح الملتقى الكلمة كانت لممثل ولي الفقيه في محافظة كردستان السيد محمد حسيني الشاهرودي الذي اشار فيها الى دور علماء الدين في نشر ثقافة الوحدة بين ابناء الامة الاسلامية ، داعيا العلماء في هذه الظروف الى معرفة وترقب مخططات الاعداء واداء دورهم التوعوي لمختلف طبقات المجتمع .

واکد السيد شاهرودي ان الاختلاف والنزاع يغضب الباري تعالى وعلينا ان نتجنب الفرقة والفتن الطائفية من خلال العمل بتوصيات القران والقيم الاسلامية .

وتابع القول بان الوئام والانسجام والاتحاد بين ابناء الامة الاسلامية هو الضامن الوحيد لخلاص هذه الامة من مشاكلها وازماتها مؤكدا انه بالوحدة الاسلامية تستطيع امتنا ان تمضي نحو مدارج الرقي والتقدم .

واشار ممثل ولی الفقیه فی محافظة كردستان (شمال غرب ايران) الى الازمات المؤلمة التي تتعرض لها الشعوب المسلمة في مختلف المناطق من فلسطين المحتلة بسبب الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والحروب المفتعلة في منطقتنا الى المجازر التي ترتكب بحق مسلمي ميانمار لافاتا الى ان المسلمين يشكلون ربع العالم ولو كانوا متحدين ومتفقين ومتعاونيين فيما بينهم لما تجرئ الاعداء بارتكاب كل هذه الانتهاكات بحقهم .

وعن الثروات الهائلة التي انعمها الله تعالى على الامة الاسلامية قال السيد شاهرودي ان العالم الاسلامي غني بثرواته المتنوعة ولكن وبسبب عدم الانسجام والتضامن بين المسلمين وانشغالهم بالاختلافات والنزاع بين الشعوب والدول وعمالة بعض الحكومات اصبحت تحت سيطرة وهيمنة الاعداء .

واشار فی ختام کلمته الى مواقف وفتاوي قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي حول ضرورة التقريب بين المذاهب الاسلامية وتأكيده على وجوب اتحاد المسلمين بان هذه الفتاوي التي حرم فيها الاساءة الى رموز اهل السنة احبطت كثير من المؤامرات الفتنوية في الداخل والخارج .