عضو بيت الحكمة التونسي : الانقسام والتفرقة يهددان الامة امام التحديات الخارجية

عضو بيت الحكمة التونسي : الانقسام والتفرقة يهددان الامة امام التحديات الخارجية

قال عضو بيت الحكمة التونسي " الدكتور توفيق بن عامر" : لابد ان نسعي نحو مفهوم الوحدة الاسلامية، لان الامة بدون الوحدة التي هي نابعة من عقيدة المسلمين، ستكون مهددة بالتفرقة والإنقسام ثم بالضعف أمام التحديات الخارجية التي استحوذت اليوم علي العالم كله.


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه " الدكتور توفيق بن عامر " شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الحدث الاسلامي الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه". 

واضاف الباحث التونسي : انطلاقا من القيم الاساسية في الاسلام، يتعين عن المسلمين ان ينبذوا الفرقة حتي يظهروا موقفا للعالم.

واوضح : ان توحيد الفتوى قيمة أساسية لتحقيق الوحدة؛ مؤكدا بان "سبيل التوصل الى هذه الوحدة، يكمن في إبتعادنا عن الفتاوي الفردية".

واردف افضل التعاون مع دولة مسلمة بجواري علي التعاون مع دولة غير مسلمة مثلا و الأقربون اولى بالمعروف و هنالك حتي في المصالح. توحيد المصالح ضروري و هذه الخطوة تحتاج إلي دراسة و تحتاج إلي الوعي لكن المهم أن نسعي إليه.

وقال عضو بيت الحكمة التونسي : القيمة المشتركة الاخرى للتعاون الإسلامي، تتجسد  في سعي المسلمين نحو السلام مع أنفسهم وكذلك مع غيرهم، شرط ان لا يعتدي عليهم.

ومضى الى القول : يجب ان لا نقطع العلاقات مع اتباع الديانات الاحرى، بدعوي أنهم كفار؛ مردفا ان "العالم فيه مسيحيون، ويهود ومسلمون والجميع لديهم كتب سماوية؛ مستدلا باي الذكر الحكيم : [لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم]، وقال : الإسلام جاء لنشر السلام بين الإنسانية جمعاء، سواء من الأجانب أو المسلمين أنفسهم.

واكمل : ينبغي أن نحترم كرامة الإنسان، فاحترامنا إلي الإنسان هو إحترام لديننا وإحترام لاوطاننا وإحترام لأمتنا؛ هذه قيمة ينبغي أن تكون في صدارة القيم المشتركة على طريق التعاون الإسلامي.