باحثة لبنانية : قائد الثورة الإسلامية هزّ برسالته ضمير كل الشعوب الحرة

باحثة لبنانية : قائد الثورة الإسلامية هزّ برسالته ضمير كل الشعوب الحرة

قالت الباحثة الإسلامية اللبنانية الاستاذة "هدي الموسوي"، ان قائد الثورة الإسلامية هز برسالته ضمير كل الشعوب الحرة في العالم.


وفي مقال لها عبر الفضاء الافتراضي امام المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية اكدت الموسوي : لقد طرح الإسلام مسألة التعاون كأساس لتحقيق البر في حياة الناس لأنه من حيث المبدأ لا يمكن للإنسان في تأديته للتكاليف السماوية أن يستمر بمعزل عن الناس بل لا بد من تضافر الجهود المختلفة سيما المجالات التي لإنجازها سيما المجالات التي يراد منها بلوغ نتائج كبيرة، ان تصب في مصلحة الأمة بالكامل فعلينا كمسلمين أن نتمسك بالوصايا السماوية ونهج المحمدي الأصيل الذي  هو نهج أئمتنا عليهم سلام الله.

وحول الهيمنة الإمبريالية ومجازرها على الشعوب المستضعفة، قالت الباحثة اللبنانية : اننا نلاحظ اليوم الهيمنة الإمبريالية الكبرى التي تتمثل بأمريكا ، والتي تعمل بكل شراستها وظلمها لإخضاع إرادة الفلسطينيين وفرض الهيمنة عليهم وعلى كل الشعوب المستضعفة وهذه المجازر التي ترتكب كل يوم وكل ساعة في حق أهلنا، وفي حق هذا الشعب المظلوم المضطهد، هي المجازر التي يندأ لها الجبين بأبشع صورة يستخدمها العدو الغاشم لإبادة شعب بأكمله.
 
وحول صمت حكام العرب قبال المجازر في غزة، قالت الموسوي : أطفال تحرق وتذبح وتقتل والعالم كله يتفرج وقبل أن تقتل بسلاح أمريكي - صهيوني فهي تقتل بسلاح صمت حكام العرب الخونة الذيين لا يحملوا من الإنسانية شيئاً على الإطلاق، في حين أن هناك الشعوب المستنهضة التي تستنكر لهذه الجرائم البشعة والجرائم الكبرى التي يرتكبها هؤلاء الخونة.

وحول رسالة قائد الثورة الإسلامية للطلاب الجامعيين في امريكا، اكدت : إن الطلاب الجامعيين ينتفضون ضد حكامهم من إسلاميين وغير إسلاميين مما يدلل على استراتيجية التعاطف والتعاضد التي دعا إليها سماحة القائد اية الله الامام الخامنئي.
واضافت الموسوي : قائد الثورة الاسلامية ومن خلال رسالته للطلاب الجامعيين حرك الحس الإنساني والأخلاقي عند كل شريف وحر. وهذا القائد الفذ الذي هو خليفة القائد الراحل الإمام الخميني العظيم قدسة سرة، هز برسالته ضمير كل الشعوب الحرة، فقد استمد سماحته هذه الروح من الله تبارك وتعالى، ولم ينبئ ذلك إلا عن رؤيته حكيمة وصائبة.

وحول دعم إيران للشعوب المستضعفة، قالت الباحثة اللبنانية : إن إيران كانت ولاتزال القدوة الأولى لجميع الشعوب المستضعفة حينما وقفت وحدها بقوة التوكل على الله وبالإيمان بالله عز وجل وثقة شعبها وقيادتها الحكيمة والصائبة، وانتصرت وأثبتت لكل العالم مدى قدرتها وقوتها المستمدة من الله تبارك وتعالى.

واكدت الموسوي : ان محور المقاومة استطاع أن يبلور القيم الإسلامية؛ يقف المقاومون في الخط الأمامي دائما لا يهابون الموت ويقدمون خيرة الشباب في جبهة واحدة، تراهم من اليمن والعراق وإيران وسوريا بهدف واحد وهو تحرير فلسطين وتحرير القدس الأبية وهذه القيم الاخلاقية والإسلامية من بركات "طوفان الأقصى" الذي هشم صورة العدو الغاشم وحرك كل أحرار العالم من مسلم وغير مسلم تعاطفا مع القضية الفلسطينية لأحقانيتها الإنسانية والأخلاقية.