باحثة سورية : ان اختلاف الامة رحمة

باحثة سورية : ان اختلاف الامة رحمة

اكدت الاستاذة و الباحثة الاسلامية السورية "عائدة طالب" : علينا ان لا ننسى ان اختلاف امة رحمة لانه يولد رأي جديد متسائلة كيف لا نكون يدا واحدة وقراننا وصلاتنا و صيامنا و حجنا كله واحد.


وفي مقال لها عبر الفضاء الافتراضي خلال المؤتمر الدولي الثامن والثلاثون للوحدة الاسلامية تساءلت السيدة طالب :  لما لاننظر الى الايجابيات الموجودة في ديننا مع احتفاظ كل فريق بما يعتقد؟ ان اليد الصهيو- امريكية التي تحيك المؤامرات ضد المسلمين انما عنوانها فرق تسد اما عنواننا نحن اتحد تنتصر.

وتطرقت الى موضوع "الاخوة الاسلامية  ومكافحة الارهاب وسبل ترويج ثقافة الاخوة الاسلامية والفضائل الاخلاقية بين المسلمين"؛ مبينة : عندما ذكر القرأن الكريم انما المؤمنون اخوة يعني لا فرق بينهم، هم يدا واحدة وقلبا واحدة ولسانا واحدا.

واضافت الباحثة السورية : عندما نقول انما المؤمنون اخوة لا نقصد ان يصبح شيعي سنيا او يصبح سني شيعا بل لكل معتقداته وعلينا التكاتف والتعاضد والتمساك والوحدة ليكون الجميع شوكة في عيون الاعداء.

وسلطت الاستاذة طالب الضوء على سبل ترويج ثقافة الاخوة الاسلامية واوضحت : هناك عدة سبل لتحقيق ذلك منها ما هو عقيدي ومنها ما هو عملي. فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مثل المسلمين في تعاطفهم وتراحمهم كمثل جسد واحد اذ اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى. فقال من لا يهتم بامور المسلمين فليس منهم ثم اكد ومَن فرَّج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة.

وحول اهمية الاخوة في الاسلام، قالت هذه الباحثة الاسلامية :  فمنذ ان وطأت قدم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المدينة ركز على امرين؛ اولا بناء مسجد ليكون مركزا لتكتل المسلمين واجتماعهم ثانيا التأخي بين الملسملين حتى صار يرث بعضهم بعضا.

واكدت : ان الاسلام اكد على صلاة الجمعة والحج والصيام والى اخره فهي الامور التي فيه تكتل والتجمع للمسلمين لان فيه القوة والرحبة.

وحول ما يجري في غزة قالت السيدة طالب : اهل غزة العزل والابطال الذين شمخوا بعزتهم وقدراتهم حتى رفعوا راية الاسلام ومن ساندهم من اهل اليمن والعراق ولبنان و اولهم ايران حفظها الله لان الله تعالى قد اوجب عليهم ذلك وكل من يتخاذل فانه يكون مساعدا للصهاينة والامريكان ويحشر يوم القيامة معهم.

وختمت متسائلة : فاين نحن من اهل غزة و شهدائها الابطال الذين رفعوا عزة السملمين الهم انصر الاسلام والمسلمين؟!