اکاديمي ايراني: على أتباع أي دين أن يحترموا الأديان الأخرى

اکاديمي ايراني: على أتباع أي دين أن يحترموا الأديان الأخرى

اكد الاستاذ الجامعي الدكتور "منوتشهر صادقي" ، على أتباع أي دين أن يحترموا الأديان الأخرى كما يحترموا إخوانهم في الدين، لأن التمييز في الشرف والاحترام هو تجاهل للقيم الإسلامية لأتباع الديانات الأخرى.


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، اضاف الدكتور صادقي وهو امام جمعة مدينة ريجاب، تحية وتقدير للمشاركين في المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية لتحقيق القيم المشتركة، المقال الذي أريد أن أقدمه لكم يتعلق بالمؤتمر، والذي أتمنى أن ينال القبول.
وتابع: كما نعلم فإن أتباع جميع الديانات الإسلامية هم مسلمون ويتمتعون باحترام ديني وإسلامي، وعلى أتباع أي دين أن يحترموا الأديان الأخرى كما يحترموا إخوانهم في الدين، لأن التمييز في الشرف والاحترام هو تجاهل للقيم الإسلامية لأتباع الديانات الأخرى.
وصرح: وبينما أمر نبي الإكرم (ص) بإكرام المسلمين واحترامهم قال: مَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ اَلْمُسْلِمَ فَإِنَّمَا كَرَمَ رَبَهُ. كما قال الامام علي (ع) في نهج البلاغة  :اِنَّ اللّهَ... فـَضَّلَ حـُرْمـَةَ الْمُسْلِمِ عَلَى الْحُرَمِ كُلِّها.
ولفت :هذا يدل على أننا جميعاً، جميع الديانات الإسلامية، يجب أن نحظى باحترام خاص لبعضنا البعض.
واكد: فالواجب على المسلمين أن يحترموا ويهتموا ببعضهم البعض، ولا يجوز لأحد أن يمتنع عن مساعدة ورعاية شؤون غيرهم من المسلمين بحجة اختلاف الأديان.
وتابع: بالإضافة إلى وجوب احترام المسلمين ورعايتهم لبعضهم البعض، فوفقًا للفقه الإسلامي، فإن جميع الأديان لها حقوق متساوية، فإذا قتل شخص من أهل السنة شخصًا شيعيًا أو العكس، يتم الانتقام.
وقال: كلما اتهم السنة والشيعة بعضهم بعضا بالزنا أو اللواط، سيعاقبوا على هذه الإهانة، ويجب على المتهم أن يجلد ثمانين جلدة، ويرث الشيعة والسنة بعضهم بعضا، أي إذا كان الوارث سنياً وكان كل ورثته أو بعضهم من الشيعة الإثني عشرية، فإن الشيعة يرثون من الوريث السني، وإذا كان الوريث شيعياً، فإن كل الورثة أو بعضهم من السنة يرثون من الشيعة.
واكد: كل هذا يدل على أننا دائما في حالة من المساواة والآن، مع تساوي أتباع الديانات الإسلامية في وجوب الإكرام والاحترام لبعضهم البعض حسب مبادئ الحقوق الإسلامية، فما هو نصيبهم من العداوة يوم القيامة؟
واعتبر الاجتماع والتحدث مع بعضنا البعض، مثالا واضحا لمثل هذه المؤتمرات التي نشارك فيها، والاجتماع وجهاً لوجه ورؤية الأصدقاء والمفكرين والمفكرين والكتاب يمكن أن يكون عونا كبيرا للوحدة.
واكد الدكتور صادقي: ينبغي أن نأخذ في الاعتبار قدرات المجالس في محادثاتنا في المجالس حتى نتمكن من إيصال ما هو مطلوب للشعب بشكل صحيح لإعطاء النتائج الصحيحة.