رئیس حرکة الإصلاح والوحدة اللبنانیة
"الشيخ ماهر عبد الرزاق": الوحدة الإسلامیة هي فریضة شرعیة وضرورة إسلامیة
أكد رئيس حركة "الاصلاح والوحدة" اللبنانية، "الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق" : أهمیة الوحدة الإسلامیة بالقول إن الوحدة الإسلامیة هي فریضة شرعیة وضرورة إسلامیة، الیوم الوحدة الإسلامیة بالنسبة إلی الأمة هي کالروح للجسد أو کـ الجسد للروح فهي فریضة من الله لیست خیاراً، إن الله سبحانه وتعالی قال "وإعتصموا بحبل الله جمیعاً ولا تفرقوا" وقال لنا "ولا تنازعوا فتفشلوا" یحذرنا الله من أن النزاع سوف یقود الأمة إلی الفشل أمام کل هذه التحدیات.
وأشار إلی ذلك، رئیس حرکة الإصلاح والوحدة في لبنان الشیخ الدکتور "ماهر عبدالرزاق" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية حول الوحدة الإسلامیة وأهمیتها، قائلاً: إن التیارات التکفیریة والفکر الوهابي تهدید للأمة الإسلامیة برمتها.
وحول سبل مواجهة التیارات التکفیریة، قال الشيخ ماهر عبدالرزاق: إن من أهم الإستراتیجیات لمواجهة التیارات والحركات التکفیریة في العالم الإسلامي هي أن ننشر ثقافة الوحدة الإسلامیة والتوعیة.
وأضاف أن الحرکات التکفیریة في العالم هي جزء لا یتجزأ من المشروع العدواني علی الأمة، فهذه الحرکات هي أوجدت أو صنعت لضرب الأمة الإسلامیة في قوتها ووحدتها وثقافتها والواجب علینا أن نواجه هذه الحملة الشرسة للحرکات التکفیریة في العالم التي تنتشر بوحدة الموقف وبوحدة العقیدة وبوحدة المقاومة والمجابهة.
وأردف قائلاً: نحن أمة قال الله تبارك وتعالی "کنتم خیر أمة أخرجت للناس" فلا یمکن لنا أو لهذه الأمة أن ترضخ لهذه الحرکات التکفیریة التي تبثّ السموم في جسد هذه الأمة.
وأکد الشیخ ماهر عبدالرزاق إن الأمة الیوم مطالبة بأن تواجه الحرکات التکفیریة بالبنیان المرصوص والسدّ المنيع.
وإستطرد مؤکداً أهمیة الوحدة الإسلامیة بالقول إن الوحدة الإسلامیة هي فریضة شرعیة وضرورة إسلامیة، الیوم الوحدة الإسلامیة بالنسبة إلی الأمة هي کالروح للجسد أو کـ الجسد للروح فهي فریضة من الله لیست خیاراً، إن الله سبحانه وتعالی قال "وإعتصموا بحبل الله جمیعاً ولا تفرقوا" وقال لنا "ولا تنازعوا فتفشلوا" یحذرنا الله من أن النزاع سوف یقود الأمة إلی الفشل أمام کل هذه التحدیات.
وأکد الشيخ ماهر عبدالرزاق أن الأمة الإسلامیة إذا تخلت عن وحدتها فذلك یعني أنها تخلت عن کرامتها وعن عزتها وعن قوتها الوحدة الإسلامیة هي قوة هذه الأمة، مصرحاً أن الوحدة الاسلامية هي نقطة الانطلاق والالتقاء، لذلك قال النبي(ص): "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وأشار الى أن الفکر الوهابي الممول من بعض دول الخليج الفارسي والسعودية يقدّم صورة مشوهة تطمس الحقيقة ویتم تقديمها من أجل خدمة أهداف الصهيونية العالمية، مصرحاً أن المجتمع الغربي يدلل بهذا الفكر على أن الاسلام ليس دين السماحة والعدالة والعفو والانسانية والرحمة لكل الناس.
وأردف رئيس حركة "الاصلاح والوحدة" اللبنانية مبیناً أن الوهابیة جزء من مشروع أمریکي صهیوني ضد المنطقة فـ الوهابیة لدیها مشروع أکبر من الإخوان المسلمین فهي تعمل علی ضرب الاسلام وضرب الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، وضرب القضیة الفلسطینیة، وضرب المقاومة في لبنان، وضرب المقاومة في العراق، وسوريا وتدمیر الیمن وضرب قوته.