عقد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع "د. زنكانة" محافظ كلستان (شمالي البلاد)، ليتحدث حول المؤتمر الاقليمي الثاني للوحدة الاسلامية الذي سيعقد اليوم وغدا الاربعاء باستضافة مدينة جرجان (مركز المحافظة)؛ مؤكدا بان هذا المؤتمر يجسد انجازات الثورة الاسلامية على مدى 44 عاما في مجال التقريب والتوحيد بين صفوف المسلمين.

ونوه الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، بالذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، قائلا : ان المسيرات الحماسية التي خرجت في يوم "22 بهمن" (11 شباط / فبراير) كانت اكثر شموخا من السنوات الاخرى، وقد الحقت الهزيمة في صفوف اعداء الثورة الاسلامية وبددت امالهم الفتنوية اكثر من اي وقت مضى.

واضاف الدكتور شهرياري : لقد نقل الشعب الايراني في يوم "11 شباط" رسالة الوحدة والتماسك الى العالم اجمع.

ومضى الى القول : نحن في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، نسعى لنعكس انجازات وجهود الثورة الاسلامية في مجال الوحدة والتقريب على مدى 44 عاما مضت.

وصرح ايضا : ان "المجمع" ادرج ضمن اولوياته، تنظيم المؤتمرات الاقليمية للوحدة الاسلامية في المحافضات التي تحتضن الاقوام المختلفة، لكي يشاهد الضيوف المحليون والاجانب مدى التقارب والتماسك الذي يسود البلاد.

واوضح فضيلته، ان 20 شخصا من الضيوف المحليين والاجانب سيلقون كلماتهم خلال هذا المؤتمر، كما يصاحبه حفل ازاحة الستار عن 12 عملا بحثيا.

وعن الضيوف الاجانب خلال الدورة الثانية لمؤتمر الوحدة الاسلامية الاقليمي بمدينة جرجان، لفت شهرياري الى حضور 4 شخصيات دينية رفيعة المستوى من روسيا، وايضا المفتى العام في كازاخستان وقرغيزيا، الى جانب جمع غفير من رجال الدين الاجانب واخوانهم الايرانيين.

وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم، اكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمنح حق الحرية في اختيار اسلوب الحياة لمواطنيها من اتباع الديانات المختلفة؛ مبينا ان اتباع الديانات المختلفة في ايران لديهم مدارسهم خاصة ويستطيع ابناؤهم الدراسة فيها بكل حرية.

كما لفت الى قرار تنظيم اول مؤتمر دولي للوحدة الاسلامية باستضافة بغداد، قائلا : ان الهدف من هذه الخطوة هو افشال مخططات العدو الرامية الى ترويج الرهاب من الشيعة وايران.