وكالة الانباء الاسلامية
أعلن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي تأييده للتقرير الذي تقدم به أمين العام الأمم المتحدة كوفي أنان حول مجزرة "قانا" التي ارتكبتها إسرائيل في لبنان في 30 يوليو 2006م.
وكان الأمين العام قد ندد بالمجزرة التي أودت بحياة نحو 60 شخصاً من المدنيين اللبنانيين بعضهم من الأطفال والنساء، واعتبرها بأنها تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي ومعاهدات جنيف، وطالب المجتمع الدولي بإجراء تحقيق دولي وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة على هذه الجريمة النكراء.
كما ندد الأمين العام باستهداف إسرائيل المدنيين اللبنانيين في مناطق الجنوب اللبناني مشدداً أن مجزرة قانا كانت واحدة من سلسلة المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في حربها العدوانية والمستمرة على لبنان منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفي هذا السياق نفسه كان الأمين العام قد طلب من الممثليات التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جنيف ونيويورك متابعة التطورات في لبنان وتحديداً مجزرة قانا مع الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة ومطالبتهم باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين في لبنان.
وكانت الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي قد أعلنت في اجتماع طارئ للجنة التنفيذية في بورتاجايا بماليزيا حول لبنان استنكارها لمجزرة قانا ومطالبتها الأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي حول هذه المجزرة والمجازر الأخرى التي ارتكبتها إسرائيل منذ بدء الحرب في 12 يوليو 2006، ومطالبة إسرائيل باحترام القانون الدولي وعدم استهداف المدنيين اللبنانيين تحت أية ذريعة.
كما طالبت الدول الأعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة للتحقيق في هذه المجزرة.