أوسلو تحتضن ملتقى "الرحمة المهداة" للتعريف بالنبي

أوسلو تحتضن ملتقى "الرحمة المهداة" للتعريف بالنبي

موقع حملة مفكرة الاسلام لنصرة النبي
تحتضن العاصمة النرويجية أوسلو الجمعة ولمدة ثلاثة أيام ملتقى "الرحمة المهداة" التي تقيمه "الهيئة العالمية للمسلمين الجدد" بالتعاون مع الرابطة الإسلامية في النرويج، ويتناول الملتقى الذي يقام تحت عنوان محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الإنسانية" التعريف بشخصية خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ودوره في شيوع السلم وقيم الإنسانية الخالدة، وأوضح الأمين العام للهيئة العالمية للمسلمين الجدد فضيلة الشيخ خالد بن رميح الرميح أن موضوع الملتقى يأتي ردا على ما تبثه وسائل الإعلام الغربية من الحملات المشينة والمستهجنة التي تتضمن الإساءة للإسلام ولنبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والتي تسعى لاستفزاز المسلمين وإيذاء مشاعرهم.. موضحاً أن هذه الخطوة تعتبر جزءً من واجبنا كمؤسسات إسلامية للدفاع عن الإسلام وتعريف الناس به بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأضاف الرميح قائلا لقد وجدنا أن الأحداث الأخيرة توجب علينا مزيداً من الفاعلية من أجل التعريف بالإسلام وقيمه الخالدة.. مؤكداً أن موضوع الملتقى "محمد صلى الله عليه وسلم.. الرحمة المهداة" هو أنسب رد على ما يثار في وسائل الإعلام العالمية ضد الإسلام وقيمه ونبينا محمد عليه الصلاة و السلام.

فيما أوضحت الرابطة الإسلامية في النرويج أن الهدف من هذا الملتقى هو التعريف بأهمية النبوة في الأديان عموماً وفي الإسلام خصوصاً، كما يهدف الملتقى إلى التأكيد على أهمية القدوة في الحياة الإنسانية والمتمثلة في الأنبياء الكرام، وإبراز المنهج النبوي في العلاقات الإنسانية، ويناقش المشاركون في الملتقى خمسة محاور يتناول أولها "أهمية النبوة في المجتمع الإنساني، في المحور الثاني إلى "النبوة والأنبياء في الكتب المقدسة".

وبخصوص المحور الثالث فخصص للحديث عن "محمد صلى الله عليه وسلم.. الرحمة المهداة".

أما المحور الرابع بالملتقى فيركز على "الإسلام والعلاقات الإنسانية، ويتناول المحور الخامس والأخير "الإسلام وأوروبا.. صراع أم تعايش؟، ويشارك في الملتقى نخبة مميزة من العلماء والمشايخ ورجال السياسة والإعلام من داخل النرويج وخارجها، وهو الأمر الذي ينسجم مع موقف الرابطة الإسلامية في النرويج إزاء الرسوم المسيئة، والمتمثل في العمل على توحيد الموقف الإسلامي والنرويجي والتعبير عنه من خلال جهة واحدة، وهو الموقف الذي عبرت عنه الرابطة المذكورة في بيان لها.