ماموستا ابن الخياط : الوسطية والعقلانية اهم مقومات اجتناب النزاع والخلاف بين المسلمين
أكد امام جمعة اهل السنة ومدير المدرسة الشافعية في مدينة سقزالكردية ، شمال غرب ايران ، على ضرورة تعزيز العلاقات بين علماء الدين والنخب الفكرية في العالم الاسلامي والتركيز على ترسيخ العقلانية والوسطية في هذه العلاقات كاهم عامل لتجنب النزاع والخلاف وتعزيز التقارب بين الطوائف الاسلامية على اساس المشتركات .
وخلال حواره مع وكالة انباء التقريب "تنا" اشار ماموستا ملا محمود ابن الخياط الى ان الوحدة الاسلامية لا تتحقق الا من خلال الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والتشدد في التعامل مع الاخر، مؤكدا الى ان التشدد يؤدي الى النفور من الدين .
واشار رجل الدين السني في مدينة سقز الكردية الى ان الترويج للدين الاسلامي يجب ان يمارس على اسس عقلانية وعلمية وباسلوب معتدل ووسطي لكل لا يؤدي الى النفور من الدين .
واكد ماموستا ملا ابن الخياط الى ضرورة الاستفادة من الطاقات الفكرية لعلماء الدين والمفكرين الاسلاميين وبناء علاقات وثيقة بين المكونين واقامة ندوات فكرية ومؤتمرات لتبادل الاراء والافكار بين العلماء والنخب الفكرية ، داعيا الحكام المسلمين العمل بتوصيات علماء الدين لتحكيم الاتحاد بين المسلمين ونبذ الخلافات والنزاعات .
واوصى هذا العالم الديني السني الى الاعتراف بسائر الاديان وعدم الاساءة الى مقدساتهم والاحترام المتقابل كما جاء في القران الكريم ، سورة ال عمران الاية ۶۴ : " قُل يا أَهلَ الكِتابِ تَعالَوا إِلىٰ كَلِمَةٍ سَواءٍ بَينَنا وَبَينَكُم أَلّا نَعبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشرِكَ بِهِ شَيئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعضُنا بَعضًا أَربابًا مِن دونِ اللَّهِ"