حجة الاسلام نواب : عملية "طوفان الاقصى" اذهلت العالم وصمدت الكيان الصهيوني

حجة الاسلام نواب : عملية "طوفان الاقصى" اذهلت العالم وصمدت الكيان الصهيوني

قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارات الدينية "حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب" : إن عملية "طوفان الاقصى" اذهلت العالم أجمع وصدمت الكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال أكثر من بقية الدول.


وفي كلمة له خلال ندوة افتراضية للمؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية، تحدث حجة الاسلام نواب عن "جذور طوفان الاقصى"، وأوضح ان الصهيونية عندما أرسلت اليهود من كل أنحاء العالم إلى هذه النقطة اي فلسطين بدعم من الغرب وموافقة الشرق، بينما كان مسلمو الدول عاجزين وكانت هذه الدول تحت ضغط حكامها الموجودين في الغرب، مما أدى إلى تجاهل الحقوق الأساسية لأصحاب الأرض الفلسطينية الحقيقين.

وأضاف، أن استمرار العمل أدى إلى قتل أصحاب الأرض الفلسطينية الأصليين واحتلال وطنهم، حتى وصل الأمر إلى إبادة الشعب الفلسطيني واقتلاع العديد من اشجار بساتين الزيتون وتدمير العديد من المنازل. لقد سفكت دماء الأبرياء، فلو كان هؤلاء يعيشون في الغرب لذرفت الأنظمة الديكتاتورية الغربية دموع التماسيح على سفك دماء الشخص الواحد منهم، فلماذا لا تحترم حقوق الإنسان في فلسطين؟!

 وأشار نواب كذلك إلى عدم التزام الكيان القاتل للأطفال بأي من المعاهدات الدولية والدعم الغربي الذي لا جدال فيه، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا، لهذا الكيان الغاصب، وعدم التزامه بتعاليم الديانة اليهودية؛ مؤكدا بان خطر انخفاض القيم وقاعدة القيمة المضادة شكلت أسبابا أخرى لانطلاق عملية طوفان الاقصى البطولية.
 
ولفت ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارات الدينية، أن الصهاينة لم يصدقوا بأن الشباب الفلسطيني قادر على الصمود في قطاع غزة ويستطيع المقاومة طوال نحو عام امام الكيان الصهيوني قاتل الاطفال والنساء؛ مؤكدا بان النصر النهائي سيكون حليفهم انشاء الله.

وذكر حجة الاسلام نواب في جانب آخر من كلمته، أن "جميع مسلمي العالم تقع على عاتقهم مسؤولية قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال؛ مبينا ان دماء الشعب الفلسطيني المظلوم التي اريقت طوال الاشهر الماضي على ارض فلسطين، هي في الواقع نتيجة دعم الانظمة المتواطئة والداعمة لهذا الكيان الغاصب قبل أن تسفك على ايدي جلاوزته.

وأكد رجل الدين الايراني البارز، ضرورة أن يتخذ الشعب الفلسطيني قراراته الخاصة ببلاده، قائلا : ان وافق الفلسطينيون على وجود الصهاينة في بلادهم، فإن السيادة يجب أن تكون في أيديهم كأصحاب الوطن الحقيقين .