مدرس في جامعة "باقر العلوم" الإیرانیة
الشيخ ياوري : مسیرة الأربعین توحّد الطوائف والفرق و ترمز إلی الوحدة
قال مدرس في جامعة "باقر العلوم" الإیرانیة أن مسیرة أربعینية الإمام الحسين(ع) تؤسس إلی المجتمع المأمول الذي سینشئ بعد ظهور الإمام الحجة(عج).
وأشار إلی ذلك، الأستاذ الأکادیمي المدرس في جامعة "باقرالعلوم (ع)" الايرانية، "حجة الإسلام والمسلمین الشيخ محمد جواد یاوري" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن مسیرة الأربعین والمسیرة التي تجمع المسلمین من مختلف الطوائف في مثل هذا الیوم.
وأضاف أن العزاء الحسیني یتمثل في البکاء علی الحسین(ع) ولکن لمسیرة الأربعین طابع جماعي یرمز إلی الوحدة.
وأردف مبیناً أن هناك مناسك جماعیة في الإسلام لها أفضلیة علی النوع الفردي من تلك المناسك، علی سبیل المثال لصلاة الجماعة فضل علی الفرادی وهکذا الحال أیضاً بالنسبة إلی الزیارة.
وأکد أن مسیرة الأربعین الحسيني إن تحولت إلی ثقافة ستؤدي إلی الوحدة بین جمیع الفرق والطوائف لاسیما الشیعیة منها ثم ستجلب معها ثقافة جدیدة.
وقال الشیخ محمد جواد یاوري إن هناك بُدعة علینا رفضها ولکن ما هو یناقش في الأربعین مجموعة طقوس دینیة لا بُدعة فیها مؤکداً أن الإمام الخمینی (ره) کان یؤکد دائماً إن التعزیة للحسین (ع) یجب أن تبقی بطریقة تقلیدیة وأن لا تزداد هوامشها وإنحرافاتها کي لا نهمل المعنی.
وحول العلاقة بین مسیرة الأربعین وظهور الإمام الحجة (عج) قال الأکادیمي الإیراني إن هناك دلالات لآخر الزمان منها إنتشار الفساد والظلم رغم وجود أناس جیدین في بعض أنحاء العالم.
وهناك روایات تشیر إلی أن الشباب سیقصدون الإمام (عج) بعد ظهوره أفواجاً أفواجاً وهذا ما نجده فی مسیرة الأربعین حیث یقصد الزوار مرقد الإمام الحسین (ع) أفواجاً أفواجاً.