أفراد الأمن و«الهيئة» يمارسون إذلالاً يوميا متعمدا للزوار الشيعة بالمدينة المنورة

أفراد الأمن و«الهيئة» يمارسون إذلالاً يوميا متعمدا للزوار الشيعة بالمدينة المنورة

ضاعفت قوات الأمن السعودية وأفراد "الهيئة" بالمدينة المنورة مؤخرا من الإجراءات المتشددة بحق الزوار الشيعة القاصدين لمقبرة البقيع "إلى حد الإذلال المتعمد" وفقا لمصادر شبكة راصد الأخبارية.
وأفادت مصادر مختلفة بإن أفراد الأمن باتوا بشكل متكرر يستخدمون الهراوات ويطلقون الألفاظ النابية ويدفعون الزوار دفعا خارج المقبرة فور انتهاء وقت الزيارة.
وذكر شاهد عيان أنه رأى أفراد الأمن يوم الإثنين "يسحبون" رجل دين ايرانيا بأسلوب مهين إلى خارج المقبرة.
إلى ذلك يعمد أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على القاء الألفاظ التكفيرية والمهينة بحق تجمعات الزوار داخل المقبرة طوال فترتا الزيارة المتاحة في الصباح الباكر وفترة العصر من كل يوم.
وذكر شهود للشبكة أن أفراد الأمن والهيئة ضاعفوا مؤخرا من الاجراءات المتشددة بحق الزوار إلى حد الإذلال المتعمد على حد وصفهم.
ويضيفون بأنه بات من الممنوع على الزوار خارج أوقات الزيارة حتى مجرد الوقوف فضلا عن الصلاة عند أبواب المقبرة وذلك تحت طائلة المسائلة من أفراد الهيئة والعشرات من أفراد قوى الأمن.
وإلى جانب مجموعات المواطنين السعوديين الشيعة يقصد البقيع كذلك أعداد كبيرة من المسلمين الايرانيين الشيعة.
ويقصد هؤلاء "البقيع" بعد زيارتهم النبي الاکرم لزيارة قبور اربعة من الأئمة المعصومين لدى المسلمين الشيعة الإثني عشرية إلى جانب العديد من الرموز الاسلامية الكبيرة.
والأئمة الاربعة هم الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب والامام علي بن الحسين السجاد والإمام محمد بن علي الباقر والإمام جعفر بن محمد الصادق .
ويأتي ذلك في ظل أنباء أفادت بتوزيع الهيئة كتابا مهينا للشيعة عند باحات الحرم النبوي الشهر الجاري والذي تزامن مع التعدي بالضرب على معتمرين عراقيين في باحة الحرم المكي الشريف.
إلى ذلك ذكرت أنباء بأن العراقيين الذين كانوا ضحية اعتداء الأمن والهيئة ويحملون جوازات سفر غربية وبينهم أبناء سياسين معروفين هم الآن بصدد رفع دعوى قضائية ضد السلطات السعودية.