آية الله هاشمي رفسنجاني: الأميركيون يعلقون آمالا على بث الفرقة الطائفية بين المسلمين
![آية الله هاشمي رفسنجاني: الأميركيون يعلقون آمالا على بث الفرقة الطائفية بين المسلمين](https://taqrib.ir/upload_list/source/News/p_df_news.jpg)
عقد المؤتمر الدولي العشرون للوحدة الاسلامية عصر يوم الجمعة تحت شعار الخصائص العامة لسيرة الرسول الاعظم(ص) في قاعة المؤتمرات، حيث حضر هذا المؤتمر جمع غفير من العلماء و المفکرين و الضيوف المدعوة إلی هذا المؤتمر.
![](http://news.taghrib.org/images/conf20-17-1-86-03.jpg)
خاص بالموقع الاعلامي للتقريب:ورحب آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، الامين العام لمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في البداية بالضيوف المشارکة بصفته رئيساً للمؤتمر، ثم تطرق سماحته إلی تاريخ المؤتمرات السابقة و التي کانت تمثل قدوة للعالم الاسلامي في النهوض و الاعتلاء.
و قال إن لم نتبع سيرة الرسول (ص) و سلوک شخصيته الکريمة سوف لا يمهد من أي طريق.
و من ثم اعتلی المنصة من بعد الشيخ التسخيري، آية الله رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام. حيث ابتدأ کلمته بآية کريمة من القرآن المجيد " ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحکم". و في سياق هذه الآية تطرق سماحته إلی مواضيع الوحدة الاسلامية و سيرة الرسول (ص) و کذلک تطبيقها.
وذكر ايضا بان العدو قد استقر في اوطاننا بجميع آلياته حيث اخذ يتدخل يوما بعد يوم في شئوننا و اعمالنا بكل وقاحة و من ثم اخذ يتابع العوامل المختلفة مما جعلها احضار الاجانب في المنطقة و من اهم هذه العوامل هي الخلافات و النزاعات الدينية و القومية بين ابناء المنطقة نفسها.
واضاف رفسنجاني متطرقا الى الاحداث التي جرت قبل 1400 سنة في العالم الاسلامي و خصوصا الاحداث الداخلية للمسلمين مما جعلت الظروف مهيأة للاعداء و الاجانب ليدخلوا و يسيطروا على اراضينا بكل سهولة و من ثم بدأ بالضغط علينا .
واليوم نرى ان عظمة الاسلام و العالم الاسلامي في ظل الاتحاد ينهارالاعداء.اذن يجب علينا ان نجتمع سوية و ليتحمل احدنا الاخر في جميع قضايا الثقافية و الاجتماعية و السياسية .
ومن الجدير بالذكر ان معاون رئيس المؤتمر الدكتور نمازي و الدكتور محمد حسن تبرائيان المساعد الدولي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية والدكتور محمد حبيب بن خوجه رئيس المجمع العام للتقريب و الدكتور عثمان التويجري المدير العام لمنظمة ايسسكو والدكتور حسون مفتي سوريا و محمد اسحاق مدني كانوا من الحاضرين في هذا المؤتمر.