والترمذي في الشمائل من حديث عبد الله بن سعد قال سألت ( رسول الله ) ( 1 ) صلى الله عليه وسلم أيما أفضل الصلاة في بيتي او الصلاة في المسجد قال ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد ( فلأن ) ( 2 ) أصلي في بيت أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة ( 3 ) ثم ذكر البلقيني عدة أمثلة وقال وما ذكر في هذا النوع من الأسباب قد يكون ما ذكر عقب ذلك السبب من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم أول ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت وقد يكون تكلم به قبل ذلك لنحو ذلك السبب أو ( لا لسبب ) ( 4 ) وقد يتعين أن يكون أول ما تكلم به في ذلك الوقت لأمور ( وتظهر ) 9 ( 5 ) للعارف بهذا الشأن وفي ابواب الشريعة والقصص ( وغيرها ) ( 6 ) أحاديث لها أسباب يطول شرحها وما ذكرناه أنموذج لمن يريد ( أن يعرف ) ( 7 ) ذلك ومدخل لمن يريد أن ( يضيف ) ( 8 ) مبسوطا في ذلك والمرجو من الله سبحانه وتعالى الاعانة على ( مبسوط ) ( 9 ) فيه بفضله ( وكرمه ) ( 10 ) وقال ابن المقلن في شرح العمدة ( 11 ) ( اعلم ان بعض المتأخرين )