@ 531 @ | أهل الحديث من أئمتنا خلافٌ أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ، ولم يكن | يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز ، فإذا دَعَى إليه سقط الاحتجاج بأخباره . | وليس صريحاً في الاتفاق لا مطلقاً ، ولا بخصوص الشافعية ، ولكن الذي اقتصر | عليه ابن الصلاح في العزوِ له الشق الثاني ، فقال : قال ابن حبان : الداعية | إلى البدع ، لا يجوز الاحتجاج به عند أئمتنا قاطبة ، لا أعلم بينهم فيه اختلافاً ، | على أنه محتمل أيضاً لإرادة الشافعية على [ 130 - أ ] ما ذكره السخاوي | | ( وبه ) أي بهذا المذهب المختار ، ( صرح الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن | يعقوب الجُوزَجَاني ) بضم جيم ، وسكون واو ، وفتح زاي ، ( شيخ أبي داود | والنسَائي ) والأولى إلحاق أبي داود في الشرح بعد تمام المتن ، ولعله قُدِّم لتقدم رتبته | ( في كتابه ) أي الجُوزَجاني ، وفي نسخة في كتاب ( ' معرفة الرجال ' ) قال محشٍ اسم | كتاب . انتهى . وهو أنه يحتمل الجر على البدلية ، والرفع على أنه خبر مبتدأ | محذوف ، والنصب ، بتقدير أعني ، أو يعني ، وهو يؤيد نسخة في كتابه بالإضافة | إلى / الضمير . | | ( فقال في وصف الرواة : فمنهم ) أي الرواة غير الكفرة والداعية ( زائغ ) أي | مبتدع مائل ( عن الحق - أي عن السنة - ) أي عن الحق المفهوم من السنة ، وإنما |