@ 386 @ | النصان في الواقع ، ولا يقع متناقضان شرعيان في نفس الأمر ( واقعاً على هذا | الترتيب ) . قال تلميذه : مقتضى النظر طلبُ التاريخ أولاً لتنتفي المعارضة إن | وجد ، ثم إذا لم يوجد ، ( الجمعُ إن أمكن ) برفع الجمع ، على أنه خبر مبتدأ | محذوف وقوله : | | ( فاعتبار الناسخ والمنسوخ ) عطف عليه ، والجملة تفسير الترتيب ، وإنما | عدلنا عن الجر على سبيل البدلية والبيان ، مع أنه استعمالُ الأكثرِ المختار في | الحديث والقرآن كقوله تعالى : ! 2 < الحمد لله رب العالمين > 2 ! وكقوله صلى الله تعالى | عليه وسلم : ' بني الإسلام على خمس : شهادِة أن لا إله إلا الله . . . ' ليوافق | قوله : | | ( فالترجيح ) فإنه يتعين أن يكون بالرفع بناء على المتن ، ( إن تعين ) أي المصير | إليه بعد أنْ أمكن ، ( ثم التوقف عن العمل بأحد [ 84 - ب ] الحديثين ) حتى يظهر | حكمه ، ويتبينَ أمره . | | وقيل : يُهْجَم فٌ يْفَتى بواحد منهما ، أو يُفْتَى بهذا في وقت ، وبهذا في آخر ، | كما يفعل أحمد ، وذلك غالباً بسبب اختلاف روايات أصحابه عنه ، كذا ذكره | السخاوي ، وكذا صنيع مالك وأحمد في سلام السهو . |