@ 378 @ | | والمجمل ما لم يتضح دلالته مثل : بيان الخيط الأبيض بالفجر ، عند من | [ 82 - أ ] جعله من قبيل المجمل ، ومِن العام الذي يراد به الخاص ، مثل ما وقع | من الشرط في صلح الحديبية عند قولهم : ومَن جاءكم منّا رددتموه علينا ، فإن النبي | صلى الله تعالى عليه وسلم إنما أراد الرجال . ذكره البِقَاعِي . قال التلميذ : نظر | البيضاوي في هذا التعريف ، فإن الحادث ضد السابق ، وليس رفع الحادث للسابق | وبأولى من رفع السابق للحادث ، وهذا أحد الوجوه التي رد القاضي بها هذا | التعريف . | | ( والناسخ : ما دل ) وفي نسخة : ما يدل ( على الرفع المذكور ، وتسميته ) أي | الرفع ، ( ناسخاً مجاز ) من باب إضافة الفعل إلى السبب والدليل . | | ( لأن الناسخ في الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى ) لقوله تعالى : ! 2 < ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها > 2 ! فإطلاقه على الرفع المراد به الدال عليه | أعم من أن يكون آية أو حديثاً ، فالناسخ هو الله سبحانه وتعالى ، وإن كان يُجْرِي | النسخ على لسان نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم . | | ( وتعريف النسخ بأمور : ) أي ثلاثة بحسب ما ذكرها المصنف . | | ( أصرحها : ) أي أولها وأوضحها ( ما ورد في النص ) أي من كتابٍ ، أو |