@ 151 @ الجيش أن ينزع له من كتابه نظر جامع طولون والناصرية ليشترك القضاء ، والعود له والسعي فيه فرضي كاتبه بذلك . هذا كلامه . وكتب العلم البلقيني على هامش النسخة بخطه : لا حول ولا قوة إلا بالله العجب من هذا المؤرخ - عامله الله بعدله - هو الذي كتب قصة بخطه إلى السلطان يسأل فيها النظرين لي وأرسلها له صحبة القاضي عبد الباسط ، ولما عزل ووليت أنا كتبت أنا قصة للسلطان أسأل له فيها بذلك فأرسلتها للسلطان بسببه ، وكتب عليها وباشر ، فيقال له : .
( لا تنه عن خلق وتأتي بمثله % وكم يفتري على الجاني على نفسه ) .
انتهى . .
ثم قال المص : حضرنا مجلس البخاري بالقلعة على العادة ، وحضر العلم البلقيني بسعي شديد منه ، فكتب العلم البلقيني : والله ليس هذا بصحيح ، ولم أسع في ذلك بل طُلبت . انتهى .