ومن أبنائنا من هو مثله فقال فانه ممن قد علمتم .
فأذن لهم يوما وأذن لي معهم فسألهم عن هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فقالوا أمر الله عز وجل نبيه إذا فتح الله عليه أن يستغفر وأن يتوب إليه فقال لي ما تقول يا بن عباس فقلت ليس كذلك ولكنه أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم بحضور أجله فقال إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا أي فعند ذلك علامة موتك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا .
فقال لهم كيف تلوموني عليه بعد ما ترونه .
وعن الأوزاعي قال قال عمر بن الخطاب لعبد الله بن عباس والله إنك لأصبح فتياننا وجها وأحسنهم عقلا وأفقههم في كتاب الله عز وجل .
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال كان عمر يسألني مع أصحاب