116 جرير بن عبد الله بن جابررضي الله عنه .
قدم المدينة في رمضان سنة عشر وقال لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي ولبست حلتي فدخلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فسلمت عليه فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا قال نعم ذكرك فأحسن الذكر بينا هو يخطب إذ قال إنه سيدخل عليكم من هذا الفج أو من هذا الباب الآن خير ذي يمن ألا وإن على وجهه مسحة ملك فحمدت الله عز وجل على ما أبلاني .
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول إن جريرا يوسف هذه الأمة يعني بذلك حسنه .
وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هدم ذي الخلصة وهو بيت