.
أبو بكر المروزي قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وذكر ورع عيسى بن يونس قال قدم فأمر بمائة ألف أو قال بمال فلم يقبل و تدري ابن كم كان عيسى أراد أنه كان حدث السن .
محمد بن المنكدر قال حج الرشيد فدخل الكوفة فركب الأمين والمأمون إلى عيسى بن يونس فحدثهما فأمر له المأمون بعشرة آلاف درهم فأبى أن يقبلها فظن أنه استقلها فأمر له بعشرين ألفا فقال عيسى لاوالله ولا إهليلجة ولا شربة ماء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم و لو ملأت لي هذا المسجد ذهبا إلى السقف .
الحداني قال قال ابن المبارك لرجل اكتب نفس هذا الشيخ يعني عيسى بن يونس .
رأى عيسى بن يونس جده أبا إسحاق إلا أنه لم يسمع منه شيئا وسمع من إسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة والأعمش وخلق كثير وتوفي بالحدث من أرض الثغر في شعبان سنة سبع وثمانين وقيل ثمان و ثمانين ومائة وقيل إحدى و تسعين .
793 يوسف بن أسباط من قرية يقال لها شيح .
عبد الله بن حبيق قال قال لي يوسف بن أسباط عجبت كيف تنام عين مع المخافة أو يغفل قلب مع اليقين بالمحاسبة من عرف وجوب حق الله عزوجل على عباده لم تستحل عيناه أبدا إلا بإعطاء المجهود من نفسه خلق الله تعالى القلوب مساكن الذكر فصارت مساكن للشهوات الشهوات مفسدة للقلوب و تلف