@ 197 @ البرزالي في معجمه فقال شيخ صالح سكن الجبل بالصالحية وحج وروى عنه ابن رافع بالإجازة وقال مات في جمادى الآخرة سنة 722 قلت وهو ابن أخي شيخنا بالإجازة يونس بن محمد بن يونس بن حمزة الذي عاش إلى بعد الثمانمائة وروى لنا بالإجازة عن ابن أبي التائب وغيره سماعا .
1634 حمزة التركماني اتصل بتنكز وتقرب من قلبه إلى أن كان هو السفير بينه وبين الناصر وكان ظالما غاشما تمكن فخرب بيوتا كثيرة وأبعد جماعة من خواص تنكز ثم كثرت فيه الشكاوي فتغير عليه وأمسكه في جمادى الآخرة سنة 35 وسجنه وعذبه ثم أفرج عنه فبلغه عنه كلام سوء فأمر بقتله فقتل في تلك السنة وهو دون الستين قال الذهبي كان تقربه من تنكز باسمار يوردها وكان حسن الشكل خبيرا بالأمور جسورا فعظم وعقر الدويدار وحاجب العرب وكاتب السر ابن الشهاب محمود وابن جملة وغيرهم وعتى وتمرد وفعل كل قبيح وله حكايات في الظلم وكان أنشأ حماما عند القنوات وزخرفه فلما غضب عليه النائب رمي بالبندق حتى تورم جسده وما رق له أحد ثم لما بلغه عنه الكلام السيء بعث به إلى البقاع فقطع لسانه من أصله فهلك .
1635 حمزة الضرير الحنبلي كان قد حفظ القرآن حفظا قويا بحيث أنه كان يقرأ السورة منكوسة من غير تلعثم وتفقه بالشيخ تقي الدين الزريراتي