@ 147 @ في رابع عشر شهر رمضان سنة 748 وناب عنه بيبغاروس و وزر له منجك ودبر المملكة شيخو وقبض على حاشية المظفر وأسلموا لشاد الدواوين لتخليص الأموال فوجدوا جواهر قيمتها مائة ألف دينار ومن الزركش والقماش ما يقارب ذلك وممن صودر كيدة حظية المظفر وفرقت الجواري اللاتي كان المظفر اقتناهن فزوجت المعتوقة وتوزع الأمراء البواقي وقطعت رواتبهن فلما كان يوم السبت رابع عشرى شوال سنة 751 قال الناصر لأهل المملكة إن كنت سلطانا فأمسكوا هذا وأشار إلى الوزير فأمسك وأرسل إلى الإسكندرية ثم قبض على شيخو وكان قد تحكم في الناصر بحيث أنه طلب منه لبعض مماليكه ثلاثمائة درهم فلم يرسلها له فبلغ ذلك النائب وهو بيبغاروس فأرسل إليه ثلاثة آلاف فشق ذلك على شيخو وهجر النائب مدة ثم اصطلحا وبلغ السلطان ذلك فخنق ودبر على شيخو حتى أمسكه وأرسله إلى الإسكندرية بعد أن ثبت عند القضاة أنه بلغ وشهد جماعة برشده فحكم به ثم قبض على النائب وكان ذلك بتدبير مغلطاي وأفرط بعد ذلك في إمساك الأمراء إلى أن استبد بتدبير مملكته فركبوا في في سابع عشر جمادى الآخرة