@ 57 @ إلى الرملة وما زال بنائب غزة حتى وافقهم فلما بلغ ذلك يلبغا خرج بالعساكر المصرية وبالسلطان وتنقل بيدمر بعد ذلك في النيابات إلى أن وقعت كائنة أحمد بن البرهان فتمكن ابن الحمصي نائب القلعة بدمشق من الإغراء به وهو يومئذ نائب السلطنة بدمشق فقبض عليه فكان آخر العهد به وذلك في سنة أربع وثمانين وسبعمائة .
1394 بيرم العزي كان من مماليك تقطاي الدويدار فلما انتصر أسندمر في شوال سنة 68 أمره تقدمة نقله من الجندية وعجبوا من ذلك فلم تطل مدته بل قبض عليه عند القبض على أسندمر فسجن بالإسكندرية ثم نفي إلى الشام بطالا ومات بعد في حدود السبعين وسبعمائة .
1395 بيرو بن حامد بن حسين المقرئ اشتغل بالعلم وتعانى القراآت فمهر فيها ودرس بالفقه وغيره وأقرأ بحلب وكان يتكسب بالتجارة وتحول إلى القدس فقطنه بعد السبعين إلى أن مات ويقال كان اسمه حسينا وبيرو لقب