@ 23 @ أحمد صرخت أمه وهجمت على الناصر فقالت أنت تقتل مملوكك فابني أيش عمل ثم لما مات أحيط على موجوده حتى بيع له من الخيل بعد ما نهبه الخاصكية وأخذ بثمن بخس بمبلغ ألف ألف ومائتي ألف وأعطى الناصر الزردخاناة والسلاح خاناة التي له بقوصون وقيمة ذلك ستمائة ألف دينار وبيع له من الكتب والمصاحف ونسخ البخاري والنفائس ما لا يدخل تحت الحصر ودام البيع في ذلك مدة شهور ويقال كان يباع ما يساوي مائة درهم بدرهم ونحو ذلك ويقال ان الناصر ندم على قتله وأظهر الحزن والكآبة وصار يقول ما بقي يجيئنا مثل بكتمر قال الذهبي كان يرجع إلى دين وسودد وخبرة بالأمور وترك من الأموال ما لا يعبر عنه ويقال كان في داره مائة خادم مات في أوائل سنة 736 .
1309 بكتمر الحسامي كان حاجبا بدمشق ثم ولي ثغر الإسكندرية في سنة 716 ومات بها في شهر رمضان سنة 724 .
1310 بكتمر المؤمني أمير آخور الأشرف كان قد ولي ولاية الإسكندرية ثم نيابة حلب فلم تطل مدته بها وسجن سنة 60 ثم أطلق ونفى إلى أسوان ثم أعطي طبلخاناة بعد قتل أسندمر واستقر أمير آخور ثم أعطي تقدمة وصفه ابن حبيب بصعوبة الأخلاق والمهابة في المباشرة