@ 11 @ أم ابنه أحمد واشترى له جارية من جواربه بسنة آلاف دينار ويقال إنه كان معها لما دخلت عليه ما يساوي عشرة آلاف دينار وكانت الشرقية تحمى له بعد بكتمر ووصل إقطاعه إلى سبع عشرة طبلخاناة وعظم أمره حتى كان السلطان يسميه في غيبته الأمير ولما حج أنفق بالطريق والحرمين من الأموال ما لا يحصى حتى كان عطاؤه من ألف دينار إلى دينار ويقال إن جملة ما أنفقه في حجته اربعمائة ألف درهم وثلاثين ألف دينار ويقال إن قيمة الهدية التى أهداها بعد قدومه كانت اثنى عشر ألف دينار من اللؤلؤ والعطر والرقيق خاصة ويقال سبب ارتفاعه عند الناصر أنه كان قال لمجد الدين السلامي يا مجد الدين احضر لي من البلاد مملوكا يشبه بوسعيد ملك التتار فقال له المجد يا خوند مملوكك بشتاك يشبهه فكان ذلك سبب تقربه وكان هو الذي تولى الحوطة على موجود تنكز وكان كثير الصلف والبذخ والحروب إلا أنه كان مولعا بالنساء حتى يقال إنه لم تكن تجتاز به امرأة إلا غلب عليها حتى نساء الفلاحين والملاحين وكان له على السلطان في كل يوم بقجة قماش تحتوي على جميع الملبوس من الفوقانى