@ 105 @ ومدرسا بمدرسة حسن وكان سليم الباطن يحفظ المنظومة وله وجاهة عند يلبغا ومات في رمضان سنة 767 .
2280 - محمود فخر الدين نائب الحلة أيام أبي سعيد وبعده وكان موصوفا بالشجاعة والإقدام وكان رفيق نجم الدين وزير بغداد في الرحيل من بغداد وهو الذي باشر قتل ابن السهروردي لما قدم بغداد لإرادة مصادرة أهلها ولما وصلوا إلى دمشق استقر محمود هذا أميرا بأربعين فرسا .
2281 - محمود ديوانا وكان صاحب زاوية بتبريز وكلمته عند المغل مسموعة ويعمل بها السماعات فاتفق أن بعض أولاد الملوك حضر عنده وكان يحب الفقراء فعمل له سماعا ورقص الشيخ فلما طاب جذب الشاب إليه وألبسه طاقية كانت على رأسه وقال له أعطيتك السلطنة فنقلت الكلمة إلى غازان فضرب عنق الشاب بين يديه وأحضر الشيخ فلما رآه قال أهلا بالشيخ الذي يولى المملكة بطاقية وأمر به فشد بين دفتين ونشر نصفين وكان ذلك في سنة . . . .
2282 - مختص بن عبد الله الأشرفي الحمصي شرف الدين الخادم سمع من الرشيد العطار جزء البطاقة وحدث سمع منه البرزالي وذكره في معجمه وذكره ابن رافع ومات في ذي القعدة سنة 720 .
2283 - مختص الخزنداري شرف الدين خادم الحرم الشريف المدني استقر بعد عزل عز الدين دينار فباشر بحرمة ومهابة وحذق وعمر الأوقاف وكان شديد الحقد مع لين الكلمة وطلاقة الوجه ثم عزل سنة 45 وأعيد 106 عز الدين دينار ومات مختص سنة . . . .
2284 - مختار البلبيسي الطواشي الخزندار بقلعة دمشق يلقب ظهير الدين ولي التقدمة بعد الطواشي فأمر بمصر ثم ولي حفظ القلعة بدمشق وكان حسن الشكل والخلق وقورا ساكنا يحفظ القرآن ويتلوه بصوت حسن وأنشأ مكتبا مقابل القلعة ومات في عاشر شعبان سنة 716 .
2285 - مختار الأشرفي شيخ الخدام بالمدينة قرره الناصر محمد بن قلاون لما حج سنة 719 عوضا عن سعد الدين الزهري وكان له مدة أعمى منذ استقر عوضا عن كافور المظفري فقام بالمشيخة أحسن قيام وتعصب لأهل السنة وقمع الرافضة وكثر في أيامه المجاورون وعمرت الأوقاف إلى أن مات سنة 723 .
2286 - مرجان الطواشي مولى أويس صاحب بغداد والعراق وغيرها كان أويس استنابه ثم استوحش مرجان منه فاستقل بأمر بغداد وكاتب الأشرف صاحب مصر يخبره بأنه خطب له ببغداد والتمس منه التقليد بالنيابة فأرسل غليه ذلك منه ومن الخليفة وأرسل إليه الأعلام والخلع وأذن له أن يدخل الديار المصرية إن رابه من أويس ريب ثم إن أستاذه تجهز إليه في عساكر كثيرة وحاصره إلى أن غلب عليه ويقال إنه كحله وذلك في سنة 768 والصحيح أنه حضر إليه طائعا فعفا عنه وقرره نائبا عنه ببغداد لما علم من شهامته وحفظ الطرقات في زمانه وكانت