@ 49 @ فنون صحب الرضى الشاطبي مدة وتضلع من اللغة وله خطب أنشأها وجودها وكان كيسا طويل الروح موطأ الأكناف كبير القدر وتلا عليه جمع لا يحصون وشهد عليه أبو حيان في إجازة فقال أشهدني شيخنا الإمام العالم العلامة شيخ المقرئين ورئيس المتصدرين حامل راية الرواية والإسناد الإسناد ملحق الأحفاد بالأجداد تقى الدين بكذا في سنة 719 وكتب أيضا في حقه الشيخ الإمام العالم العلامة شيخ الشيوخ بقية السلف جامع فضيلتى الرواية والدراية المنتهى فيهما إلى الغاية الحائز قصب السبق المرحول اليه من الغرب والشرق بقية المهرة المسندين تقى الدين وذلك في سنة كذا وكتب التقى المذكور في آخر ذلك الإجازة المذكورة لحيان ولد الشيخ أثير الدين وكانت القراءة والسماع بمحضر من والده وقد أجزت لهما وأذنت لهما أن يقرءا بذلك ويقرئا به حيث حلا وكان ذلك في سنة 24 وكتب التقى السبكى في هذه الإجازة أشهدنى شيخنا الإمام العلامة شيخ مشيخة الإسلام قدوة العلماء شيخ الفقهاء والنحاة بركة الأنام ماحق الصغار بالكبار واستمر في الترجمة مبالغا إلى أن قال وذلك في ذى القعدة سنة 24 وقال الأسنوى كان الشيخ القراء فقيها مشاركا في عدة فنون وكانت له الرحلة من الأقطار للقراءة لعلو الأسناد والدراية وقال ابن رافع ومن خطه نقلت هو شيخ المتصدرين بمصر ومات التقى الصائغ بعد ذلك بقليل في ليلة 18 صفر سنة 725 ودفن بالقرافة