@ 319 @ الدينار للمباشرين والدرهم للنائب والفلس لك فغضب السلطان وطلب الجميع من حلب فلما وصلوا وتبرأوا مما رافعهم به حاققهم والتزم بثمانين الف دينار فسلموا له فكان يقعد فى ديوان الوزارة ويعاقب ويضرب ويعذب وبالغ فى أذى الناس فقام عليه الناس فأرادوا رجمه فسيره السلطان إلى حلب وصيره شاد الدواوين بها فبالغ فى أذية الناس أيضا إلى أن باعوا أولادهم ثم أحضره السلطان إلى القاهرة وولاه شد الجهات فاستمر على وظيفته فى الأذى وكان النشو يعنى به ثم ولاه شد الدواوين فباشره بجبروت وطغيان زائد إلى أن أخذ يعاكس النشو الذى كان يساعده فتكلم مع بشتاك أن يسلم له النشو وحاشيته ويقوم بأربعمائة ألف دينار فبلغ ذلك النشو فعمل عليه إلى أن عزله السلطان فى سنة 737 وأحيط بماله فصودر ثم أفرج عنه بشفاعة تنكز وأخرج إلى الشام على شد العداد فى سنة 739 ثم توجه إلى حلب فأقام بها إلى أن حضر طشتمر حمص أخضر نائبا عليها فقتله بالمقارع إلى أن مات فى سنة 742 قال ابن حبيب فى تاريخه ولى شد الدواوين بحلب فبادر وصادر وتنمر وتجير ونهى وأمر وهمز وهمر وعزل وأهان الأمراء الأكابر و روع الحرم والأصاغر وضرب بالعصى والسياط وكلف الناس إدخال الجمل فى سم الخياط وفيه يقول زين الدين ابن الوردى .
( ألؤلؤ قد ظلمت الناس لكن % بقدر طلوعك اتفق النزول ) .
( كبرت فكنت محترما فلما % صغرت سحقت سنة كل لؤلؤ ) .
- 719 لؤلؤ بن عبد الله السباك الخواتيمى عتيق رضوان المغلى سمع من