@ 5 @ انتفاعا شديدا ونسخ الشيخ علاء الدين الأجزاء وكتب الطباق وغلب عليه الفقه وصحب الشيخ محى الدين النووى واشتغل عليه وحفظ التنبيه بين يديه حتى كان يقال له مختصر النووى وقد يختصر فيقال المختصر وأصيب بفالج سنة 701 وكان يحمل فى محفة ويطاف به وكتب بشماله مدة و ولى درس الحديث بالنورية والقوصية والعلمية وشرح العمدة ولم يكن بالماهر مثل الأقران الذين نبغوا فى عصره حتى أنه عقد مجلس فحضره العلماء فأحضر هو فى محفته فلما رآه الزملكانى قال من قال لكم تحضرون هذا نحن طلبنا إجماع العلماء ما قلنا لكم تحضرون الصلحاء قال الذهبى كانت له محاسن جمة وزهد وتعبد وأمر بالمعروف على زعارة كانت فى أخلاقه وله أتباع ومحبون وفى ذى القعدة سنة 704 تكلم الشيخ شمس الدين ابن النقيب وغيره فى فتاوى تصدر عن أبى الحسن ابن العطار وادعوا أن فيها تخبيطا ومخالفة لمذهب الشافعى واجتمعوا عند بعض الحكام فبادر جماعة من محبى الشيخ علاء الدين فقالوا له انهم هيؤا شهادات يشهدون عليك بها فخارت قوته وبادر إلى الحنفى وصدرت عليه دعوى فحكم باسلامه