@ 160 @ جدا ثم اختصره فى آخر سماه مجمع الآداب ومعجم الأسماء على الألقاب فى خمسين مجلدا وله درر الأصداف فى بحور الأوصاف وله الدرر الناصعة فى شعراء المائة السابعة وولى خزن كتب المستنصرية إلى أن مات وعنى بالحديث وقرأ بنفسه وكتب بخطه المليح كثيرا جدا وذكر أنه سمع من محي الدين ابن الجوزى ومبارك بن المستعصم فى آخرين قال إنهم يبلغون خمسمائة إنسان وكان له نظم حسن وخط بديع جدا قلت ملكت بخطه خريدة القصر للعماد الكاتب فى أربع مجلدات فى قطع الكبير وقدمتها لصاحب اليمن فأثابنى عليها ثوابا جزيلا جدا وكان له نظر فى علوم الأوائل وكان مع حسن خطه يكتب فى اليوم اربع كراريس قال الصفدى أخبرنى من رآه ينام ويضع ظهره إلى الأرض ويكتب ويداه إلى جهة السقف وقال الذهبى كانت له يد بيضاء فى النظم وترصيع التراجم وله ذهن سيال وقلم سريع وخط بديع وبصر بالمنطق والحكمة ويقال إنه كان يتناول المسكر ثم تاب وصلح حاله فى الآخر وكان روضة معارف وبحر أخبار وقد ذكر فى بعض تواليفه أنه طالع تواريخ الإسلام فسردها فمن المستغرب تاريخ خوارزم تاريخ أصبهان لحمزة ولابن مردويه ولابن منده تاريخ قزوين للرافعى تاريخ الرى للأبى تاريخ مراغة تاريخ أران تاريخ البصرة لابن دهجان تاريخ الكوفة لابن مجالد تاريخ واسط للدبيثى تاريخ سامرا تاريخ تكريت تاريخ الموصل تاريخ ميافارقين تاريخ العميد ابن القلانسى تاريخ صقلية تاريخ