@ 48 @ فى القراآت العشر قلت اسمه الكفاية ونظمها وقد أثنى عليها البرهان الجعبرى وهو أكبر منه وقال الذهبى أخذ عنه عنى وأخذت عنه وأقرأ الناس ببغداد وواسط والبصرة والبحرين وهرمز وجزيرة قيس ومكة والشام وغيرها من البلاد وكان تاجرا سفارا وقال فى الطبقات عنى بهذا الفن وقرأ عليه العز حسن العسكرى وطائفة ولم تبلغنا وفاته ثم قدم علينا فاذا هو كهل وقال ابن رافع فى معجمه قدم علينا فسمع من الوانى والدبوسى وحدث بشىء من نظمه وذكره البرزالى فقال قرأ ببعض العشر على على بن عبد الكريم المعروف بخريم ثم قرأ على النجم ابن غزال وأخيه والعماد أحمد بن المحروق وقرأ النحو على ابن المعلم بالبصرة وحج سنة 20 وصنف فى القراآت المختار والكنز ونظمه فى قصيدة لامية سماها الكفاية ألف ومائتان وثلاثة وسبعون بيتا ونظم الإرشاد للقلانسى وزاد عليه الإدغام الكبير لأبى عمرو وسماه روضة الأزهار فى قراآت العشرة أئمة الأمصار وهو ألف ومائة