@ 337 @ .
( فمن يسع أو يركب جناحي نعامة % ليدرك ما قدمت بالأمر يسبق ) .
( قضيت أمورا ثم غادرت بعدها % بوائق من أكمامها للم تفتق ) .
( وما كنت أخشى أن تكون وفاته % ستنهي أزرق العين مطرق ) .
وما لحسن قول ابن مسعود لو وضع علم أحياء العرب في كفة وعلم عمر في الأخرى لرجح عمله ولقد كان ذهب بتسعة أعشار العلم ولمجلس كنت أجلسه معه أوثق في نفسي من عمل سنة قال علي حين وضع على سريره بعد موته والله ما خلقت أحدا أحب أن ألقى الله عز وجل بمثل عمله منك وترجمته تحتمل مجلدا ضخما وممن أفردها الذهبي في نعم السمر في سيرة عمر وقد أطاعته العناصر الأربع فإنه كتب لنيل مصر وقد بلغه أن عادته أن لا يوفي إلا ببنت تلقى فيه فقطع الله من كتابه هذه العادة المذمومة والهوى حيث بلغ صوته إلى سارية والتراب حين زلزلت الأرض فضربها بالدرة / فسكنت والنار حيث قال لشخص أدرك بيتك فقد احترق .
3241 عمر بن خلدة ويقال ابن عبد الرحمن بن خلدة أبو حفص الزرقي الأنصاري قاضي المدينة في خلافة عبد الملك بن مروان لأميرها هشام بن إسماعيل المخزومي يروي عن أبي هريرة وعنه الزهري وربيعة وغيرهما قال الواقدي كان ثقة قليل الحديث وكان مهيبا صارما ورعا عفيفا لم يرتزق على القضاء شيئا قال ربيعة الرأي أنه كان يقضي في المسجد وقال مالك ابن خلدة قاضي عمر بن عبد العزيز وغيره يقضون في المسجد وكان ابن خلدة يجلس مع خارجة بن زيد وربيعة فكانا يقولان له آذيتنا وأبرمتنا فيقول لا تقيمان من عندكما دعاني أتحدث معكما فإذا جاء الخصمان تحول إليهما ثم عاد وقال ابن أبي ذئب حضرته يقول لخصم اذهب يا خبيث فاسجن نفسك فذهب وليس معه حرسي حتى أتى السجان فسجن نفسه وفي مسند الشافعي من طريق عمرو بن رافع عن ابن خلدة قال جئنا أبا هريرة في صاحب لنا أفلس فقال هو الذي قضى النبي صلى الله عليه وسلم أيما رجل مات وأفلس فصاحب المتاع أحق إذا وجده بعينه ووثقه النسائي وعمرو بن علي وغيرهما وذكره ابن حبان في الثقات وكان يعقوب بن سفيان بإسناده عن ربيعة قال قال ابن خلدة وكان نعم القاضي إذا جاءك الرجل يسألك فلا يكن همك أن يخرجه مما وقع فيه ولكن همك أن يتخلص مما سألك عنه وذكر في التهذيب .
3242 عمر بن راشد أبو حفص المدني الجاري عن ابن عجلان ومالك ويزيد بن عبد الملك النوفلي قال أبو حاتم وجدت حديثه كذبا وزورا وقال العقيلي منكر الحديث وتكلم فيه ابن عدي وكان ينزل الجار وكان يكون بمصر روى عنه مطرف بن عبد الله وأبو مصعب المدني ويعقوب النسوي وساق له ابن عدي حديثا من