@ 448 @ من الزمان حفيلة وكان من عادته إذا غاب أن يستنيب ولده عيسى في المدينة وكان مجتباه وحبه وعلى الملك أمينه فقدر أن شيحة سافر إلى العراق وصفا لأعاديه من بني لام الوقت وراق وعارضوه في الطريق وختلوه فظفروا به في بعض الأماكن وقتلوه .
1751 شيخ المؤيد صاحب مصر أرسل منبرا سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة صنع بالشام ليكون لمدرسته بالقاهرة فوجد قد عمل لها غيره فجهزه للمدينة وأزيل منبر الظاهر برقوق .
1752 شيركوه بن شادي بن مروان الملك أسد الدين أخو النجم أيوب أبي الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب وأخوته فهو عم الصلاح يوسف مات صاحب الترجمة أولا فدفن في بيت بالدار السلطانية ثم مات أخوه في ليلة الثلاثاء سابع عشر ذي الحجة سنة ثمان وستين وخمسمائة فدفن بجانبه ثم نقلا بعد مرة إلى المدينة النبوية فدفنا في دار قبالة الشباك من المسجد النبوي شرقي حجرته الشريفة قبالة رجلي ضجيعية رضي الله عنهما إلى جانب الوزير جمال الدين الجواد الأصبهاني في دار شريت لهما في سنة ست وسبعين وخمسمائة رحمهما الله ومن قال إنهما دفنا بالبقيع كالذهبي فقد وهم $ حرف الصاد المهملة $ .
1753 صلح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وأبو عمران الزهري القرشي المدني أخو سعيد وأمه كلثوم ابنة سعد بن أبي وقاص تابعي وثقه العجلي وغيره .
روى عن أبيه وأخيه سعد وأنس قال ابن حبان روى عن أنس أن كان سمع منه ومحمود بن لبيد الأشهلي والأعرج وعنه ابناه سالم وصالح وعمرو بن دينار والزهري وهما أكبر منه وابن إسحاق ويوسف بن الماجشون وغيرهم .
وخرج له الشيخان مات وعلى المدينة إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومي وقال ابن قانع مات سعد سنة سبع وعشرين ومائة .
ومات أخوه صالح قبله وقال حسن بن زيد بن حسن بن علي كان أفضل الناس .
وذكر الزبير بن بكار في ترجمة جده عبد الرحمن قصة فيها أنه كان كثير الصلاة بالليل والنهار وكان منقطعا في ماله له وذكر عنه فضلا كثيرا وهو في التهذيب وثانية ثقات ابن حبان وثالثتها .
1754 صالح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي من أهل المدينة يروي عن أبيه عن سعد بن أبي وقاص وعنه طلحة بن صبيح ذكره ابن حبان في ثالثة ثقاته وقال يحيى ليس بشيء .
قاله في الميزان وما قيل من أن يحيى لم يقله إلا في صالح بن موسى مردود فقد قاله في كل منهما أفاده شيخنا