سوافره فشرف المملوك وملكه الشرف ووقفه على العلى والعظمة فعظمه ووقف واسمى قدره وقدر سموه واعلى جاهه ووجه علوه وأقدره على البسطة وبسط قدرته ونشط عقله ونشط عقلته وحلى عقده وحل عقدته واعتقد اخلاصه واخلص عقيدته وانجح أمله وأملى نجحه ونصح بالهداية واهدى نصحه فصحا من الشكر وفصح بالشكر وصح من الكسر وأصبح من منته في الاسر وضج يعلن الدعاء ولعن الاعداء وسر بما سرى اليه من الآلاء وعرف بعارفته أن هضبة بنائه راسخة راسية وأن حسدة غنائه خاسرة خاسئة وأن الحسود وإن نم ونمق وزور وزوق وروى وروق وورى وورق وولف ولفق وعرى وعرق واغرى واغرق وعمى وعمق وفرى وفرق واختلى واختلق وسوى وسوق ونافق ونفق فان المولى أعرف بعده وارفع لجده واقبل لمجده وامجد بقبوله وأدل على صدقه واصدق لدليله واعلم بمملوكه وأملك لعلمه واحكم بعافيته واعفى بحكمه واثبت على وده وأود لثباته وأشب لسناه وأسن لشبابه وأولى بحفظه واحفظ لولائه وأرجى لسماحه وأسمح برجائه ومن الذي يباري المملوك في فضيلته ويبر عليه بوسيلته ومالك رقة ما أنساه ولا نسيه وجبى للحب حديقته وحدقته بالنور والنور ليجتنيه ويجتليه كيف وقد قرن كتابه الى السلطان بكتاب اليه فأصاره للسلطان قرينا وأعاد رثه جديدا وغثه سمينا وأوصله يوم الوصول الى القاهرة بعزة الى العزة القاهرة وأظهره على أكفائه بالكفاية الظاهرة فما الهاه أهله بايناسهم عن ايناسه وأرج في مهاب المحاب من أرجائه بأنفاس أنفاسه فهزم جيش الهم من جأشه بكتيبة كتابه ورواه بما رواه من اثار مآثره بصوب صوابه فما أسفر سفرا ما في تاريخه تأخير وما أنجب نجابا تسير نجابه للنجاح بتيسير وما احلى جنا لا لغو في جنانه ولا تأثيم وما أعلى سنا لا تهوين في احسانه ولا تهويم وما أحل راحا احلت روح الروح وما انفث سحرا نفثات سحره ونفحات سحره تفوح بالفتوح وما أرفع مضمونا مضمونة الرفعة وما انجح مختوما مختومة النجعة وما اسمى درجا أسمى درجاته وما أجد نهجا جدد منهجاته ورأى المملوك ضم نشره في نشر ضمه وختم رفعة في رفع ختمه فأضاء بفضه له فضاء الفضائل وأنشأ له من إنشائه الانتشاء بشمول الشمائل ولبى اللب منادى نداه وانتهى بالنهى الى انتهاج جادة جداه وانعم النظر فرأى نظرة