[35] وكان ذلك في السابع من شهر جمادي الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة بعد الألف - 1352 - من الهجرة النبوية، على صاحبها الآف السلام والتحية. كتبه العبد المذنب ناصر حسين الموسوي جعله الله من أصحاب الصراط السوي. وفاته. عقبة: قضى السيد ناصر حسين.. عمره في جهاد علمي، ونشاط فكري، ترك للأجيال ثروة فكرية حية، وتراثا علميا منيعا، جزاه الله عن المسلمين أفضل الجزاء، وجعل منزلته من الجنان موفر الأجزاء، لقد توفى في الخامس والعشرين من ذي الحجة 1361، وقيل في اليوم الثاني والعشرين (1) - ودفن في حسينيته الخاصة الواقعة الى جنب قبر والده في أكبر آباد، احد حواظر القطر الهندي، ويليه مثوى السيد الإمام ضياء الدين القاضي الشهيد نور الله المرعشي المستشهد سنة 1019. وتبارى الشعراء الى رثائه والبكاء عليه، وأقيمت المآتم في أكثر الأقطار ________________________________________ (1) اختران تابناك: 528 (*). ________________________________________