[442] من للفتاوى المشكلات يحلها * ويبينها بالكشف والامضاء ؟ من للكلام يبين من أسراره * معنى جلالة خالق الأشياء ؟ من ذا لعلم النحو واللغة التي * جاءت غرائبها عن الفصحاء ؟ ما خلت قبل يحط في قلب الثرى * إن البدور تغيب في الغبراء أيموت محفوظ وأبقى بعده ؟ * غدر لعمرك موته وبقائي مولاي شمس الدين يا فخر العلا ! * مالي أنادي لا تجيب ندائي ؟ ومنها: قصيدة العلامة المحقق الشيخ تقي الدين ابن داود الحلي أحد شعراء الغدير الآتي ذكره في القرن الثامن: لك الله أي بناء تداعى * وقد كان فوق النجوم ارتفاعا ؟ وأي علاء دعاه الخطوب * فلبى ولولا الردى ما أطاعا ؟ وأي ضياء ثوى في الثرى * وقد كان يخفي النجوم التماعا ؟ لقد كان شمس الدين كاسمه * فأرخى الكسوف عليه قناعا ؟ فواأسفا أين ذاك اللسان * إذا رام معنا أجاب اتباعا ؟ وتلك البحوث التي ما تمل * إذا مل صاحب بحث سماعا ؟ فمن ذا يجيب سؤال الوفود * إذا عرضوا أو تعاطوا نزاعا ؟ ومن لليتامى ولابن السبيل * إذا قصدوه عراة جياعا ؟ ومن للوفاء وحفظ الاخاء * وراعي العهود إذا الغدر شاعا ؟ سقى الله مضجعه رحمة * تروي ثراه وتأبى انقطاعا ؟ (1) وولد المترجم أبو علي محمد الشهير بتاج الدين بن وشاح كان قاضي الحلة، ولصفي الدين الحلي الآتي ذكره في الجزء السادس قصيدة يرثيه بها توجد في ديوانه 256 مطلعها: لو أفادتنا العزائم حالا * لم نجد حسن العزاء محالا ويقول فيها: أسد خلف شبلي عرين * شيدا مجدا له لن ينالا ________________________________________ (1) راجع أمل الآمل، بحار الأنوار ج 25، مستدرك الوسائل، تتميم الأمل لابن أبي شبانة، روضات الجنات. ________________________________________