3694 - حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن سالم بن شوال أنه سمع أم حبيبة تقول Y كنا نغلس على عهد النبي A من المزدلفة إلى منى ففي هذا أنهم كانوا يفيضون بعد طلوع الفجر فهذا أبعد لهم مما في الحديث الأول وقد ذكرنا في الباب الذي قبل هذا الباب في أسماء أنها رمت ثم رجعت إلى منزلها فصلت الفجر فقال لها عبد الله لقد غلستنا فقالت رخص رسول الله A للظعن فأخبرت أن ما قد كان رخص رسول الله A في ذلك للظعن هو الإفاضة من مزدلفة في وقت ما يصيرون إلى منى في حال مالهم أن يصلوا صلاة الصبح ولما اضطرب حديث هشام بن عروة على ما ذكرنا لم يكن العمل بما رواه حماد بن سلمة أولى مما رواه محمد بن خازم وقد ذكر حماد بن سلمة في حديثه أن رسول الله A إنما أراد بتعجيله أم سلمة إلى حيث عجلها لأنه يومها أي ليصيب منها في يومها ذلك ما يصيب الرجل من أهله رسول الله A في يوم النحر فلم يبرح ب منى ولم يطف طواف الزيارة إلى الليل