[ 455 ] ملكوا عليهم بنت كسرى، قال: لن يفلح قوم ولو امرهم امرأة (1). 949 ومن صحيح البخاري في الجزء الثامن في اوسطه باب وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عثمان بن الهيثم، قال: حدثنا عوف، عن الحسن، عن ابى بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة ايام الجمل، لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله: ان فارسا ملكوا ابنة كسرى، فقال: لن يفلح قوم ولو امرهم امرأة (2). 950 - ويليه من الكتاب ايضا بالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثنا أبو حصين، قال: حدثنا أبو مريم: عبد الله بن زياد الاسدي قال: لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث على عليه السلام عمار بن ياسر وحسن بن على فقد ما علينا الكوفة فصعدا المنبر، فكان الحسن بن على عليهما السلام فوق المنبر في اعلاه، وقام عمار اسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول: ان عائشة قد صارت إلى البصرة، والله انها لزوجة نبيكم في الدنيا والاخرة، ولكن الله عزوجل ابتلاكم ليعلم اياه تطيعون ام هي (3). 951 - ويليه بلا فاصلة من الكتاب المذكور ايضا في باب: إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه:، لما وقع الاختلاف بنى ابن زياد ومروان وعبد الله بن الزبير وبالاسناد المقدم قال: حدثنا آدم بن ابى اياس، قال: حدثنا شعبة، عن واصل الاحدب، عن ابى وائل، عن حذيفة بن اليمان، قال: ان المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وآله، كانوا يومئذ يسرون، واليوم يجهرون (4). 952 - وبهذا الاسناد قال: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا مسعر، عن حبيب بن ابى ثابت عن ابى الشعثاء، عن حذيفة مثله (5). ________________________________________ (1) صحيح البخاري الجزء التاسع ص 55 مع اختلاف يسير. (2) صحيح البخاري الجزء التاسع ص 55 (3) صحيح البخاري الجزء التاسع ص 55 (4) صحيح البخاري الجزء التاسع ص 58 (5) صحيح البخاري الجزء التاسع ص 58 (*). ________________________________________