[ 431 ] 902 - ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " إذ اوى الفتية إلى الكهف " (1) وذكر حديث البساط ومسيرهم إلى الكهف ويقظتهم، ثم قال بالاسناد المقدم قال: واخذوا مضاجعهم فصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدى (ع)، فقال: ان المهدى (ع) يسلم عليهم فيحييهم الله عزوجل له، ثم يرجعون إلى رقدتهم ولا يقومون إلى يوم القيامة (2). 903 - ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث التاسع من المتفق عليه من البخاري ومسلم في الصحيحين من مسند ابى هريرة الدوسى وبالاسناد المقدم قالا: - واخرجاه من حديث ابن شهاب عن نافع - مولى ابى قتادة الانصاري - ان ابا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كيف انتم إذا نزل ابن مريم (ع) فيكم وامامكم منكم ؟ (3) وليس لنافع - مولى ابى قتادة - عن ابى هريرة في الصحيحين غير هذا الحديث. 904 - ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث العاشر من المتفق عليه من صحيحين من البخاري ومسلم من مسند ثوبان - مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وليس له في الصحيحين غير عشرة احاديث مما خرجه أبو بكر البرقانى من حديث ابى الربيع الزهراني وقتيبة من حديث ابى موسى وبندار، عن هشام كما اخرجه مسلم من حديثهم بالاسناد، وزاد بعد مضى ما تقدم قال بالاسناد المقدم: وانما اخاف على امتى الائمة المضلين وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة، (4) ولا تقوم الساعة حتى يلحق حى من امتى بالمشركين، وحتى يعبد فئة من امتى الاوثان، وانه ________________________________________ (1) الكهف: 10 (2) غاية المرام ص 697 نقلا عن الثعلبي. (3) صحيح مسلم الجزء الاول كتاب الايمان باب نزول عيسى بن مريم ص 94 وصحيح البخاري الجزء الرابع ص 168. (4) كنز العمال ج 11 ص 239 (*). ________________________________________