[ 429 ] قالت ام شريك: يا رسول الله اين الناس يومئذ ؟ قال: ببيت المقدس، يخرج حتى يحاصرهم، وامام الناس يومئذ رجل صالح، فيقال: صلى الصبح فإذا كبر ودخل في الصلاة نزل عيسى بن مريم عليهما السلام فإذا رأه ذلك الرجل عرفه، فرجع يمشى القهقرى، فيتقدم عيسى عليه السلام فيضع يده بين كتفيه ويقول: صل فانما اقيمت لك الصلاة فيصلى عيسى ورائه، ثم يقول: افتحوا الباب، فيفتحون الباب (1). 898 - ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " حم عسق " (2): بالاسناد المقدم قال: س: سناء المهدى، ق: قوة عيسى حين ينزل فيقتل النصارى ويخرب البيع (3) 899 - ذكر الثعلبي في تفسير السورة [ الشورى ] في تفسير قوله تعالى: " قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى " (4) والخبر طويل ذكرناه في تاسع فصل من الكتاب (5) ونذكر منه موضع الحاجة هاهنا وبالاسناد المقدم قال: اخبرنا أبو الحسن العلوى الرضوي، حدثنا احمد بن على بن مهدى، حدثنى ابى، حدثنى على بن موسى الرضا، حدثنى ابى: موسى بن جعفر، حدثنى ابى: جعفر الصادق قال: كان نقش خاتم ابى: محمد بن على عليه السلام ظنى بالله حسن * وبالنبى المؤتمن وبالوصى ذى المنن * وبالحسين والحسن (6) قال الثعلبي: باسناده وانشدني احمد بن ابراهيم الجرجاني قال: انشدني منصور الفقيه لنفسه: ________________________________________ (1) سنن المصطفى لابن ماجة ج 2 ص 512 مع شئ من التقديم والتأخير وكنز العمال ج 14 ص 292. (2) الشورى: 1 (3) تفسير منهج الصادقين الجزء الثامن ص 202 نقلا عن الثعلبي. (4) الشورى: 23. (5) لاحظ ص 52 من الكتاب (6) نقش الخواتيم لدى الائمة نقلا عن نور الابصار ص 143 - كشف الغمة ج 2 ص 331 (*). ________________________________________