[ 427 ] الرجل بزكاة ماله فلا يجد احدا يقبلها منه، وحتى تعود ارض العرب مروجا وانهارا (1) وقال: تبلغ المساكن اهاب أو تهاب (2) 893 - ومن صحيح مسلم في الجزء الخامس من اجزاء خمسة على حد ثلاثة ارباعه وبالاسناد الاول قال: حدثنى محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا الوليد بن صالح حدثنا عبيدالله بن عمرو، حدثنا زيد بن ابى انيسة، عن عبد الملك العامري، عن يوسف بن ماهك، اخبرني عبد الله بن صفوان، عن ام المؤمنين: ام سلمة (رض) ان رسول الله صلى اله عليه وآله قال: سيعوذ بهذه البيت يعنى الكعبة، قوم ليست لهم منعة ولا عدد ولا عدة، يبعث إليهم جيش حتى إذا كانوا ببيداء (3) من خسف بهم. قال يوسف: واهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكة. فقال عبد الله بن صفوان: اما والله ما هو بهذا الجيش. 894 - قال زيد: وحدثني عبد الملك العامري عن عبد الرحمان بن سابط، عن الحارث بن ابى ربيعة، عن ام المؤمنين بمثل حديث يوسف بن ماهك غير انه لم يذكر فيه الجيش الذى ذكره عبد الله بن صفوان (4) 895 - وبالاسناد ايضا قال: حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة، حدثنا يونس بن محمد حدثنا القاسم بن الفضل الحدانى، عن محمد بن زياد، عن عبد الله بن الزبير: ان عائشة قالت: عبث (5) رسول الله صلى الله عليه وآله في منامه فقلنا يا رسول الله: صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله، فقال العجب، ان ناسا من امتى يؤمون البيت برجل من قريش قد لجا ________________________________________ (1) صحيح مسلم الجزء الثالث 84 وقوله: " مروجا " أي رياضا ومزارع (2) صحيح المسلم الجزء الثامن كتاب الفتن ص 180 و " اهاب " بكسر الهمزة وقيل: " بهاب " بكسر الباء موضع قرب المدينة، مراصد الاطلاع ص 52 (3) البيداء: المفازة التى لا شئ بها وهى هاهنا اسم موضع مخصوص بين مكة والمدينة - النهاية. (4) صحيح مسلم الجزء الثامن باب الخسف بالجيش ص 167. (5) عبث في منامه: حرك يديه كالدافع أو الاخذ - النهاية (*). ________________________________________