6204 - أخبرنا أبو الحسين بن محمد الروذباري أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث أنا هشام بن سعد عن قيس بن بشر الثعلبي قال Y كان أبي جليسا لأبي الدرداء بدمشق قال : فكان بدمشق رجل من أصحاب رسول الله A يقال له ابن الحنظلية الأنصاري وكان رجلا متوحدا لا يكاد يجالس الناس إنما هو الصلاة فإذا انصرف فإنما هو تسبيح وتكبير وتهليل حتى يأتي أهله قال : فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء فسلم فقال أبو الدرداء : كلمة تنفعنا ولا تضرك قال : بعث رسول الله A سرية فلما قدمت جاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي رسول الله A فقال لرجل إلى جنبه : لو رأيتنا حين لقيتا العدو وجمل رجل فقال : خذها وأنا الغلام الغفاري قال : ما أراه إلا قد أبطل أجره فقال رجل إلى جنبه : ما أرى بهذا بأسا فتنازعوا في ذلك واختلفوا حتى سمع رسول الله A فقال : سبحان الله وما على هذا الرجل أن يؤجر ويحمد قال : فلقد رأيت أبا الدرداء سر بذلك قلت : فبرك على ركبتيه يقول : سمعته يقول : هذا نعم : نعم ثم مر بنا يوما آخر فقال أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك فقال : قال رسول الله A : .
إن المنفق على الخيل في سبيل الله كباسط يده بالصدقة لا يقبضها .
قال : نعم مر بنا يوما آخر فقال أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك فقال : قال رسول الله A : .
نعم الرجل خريم يعني ابن فاتك لولا طول جمته وإسباله إزاره فبلغ ذلك خريما فعجل فأخذ الشفر فقطع جمته إلى فوق أذنيه ورفع ثيابه إلى أنصاف ساقيه .
قال : فأخبرني أبي قال : دخلت على معاوية وهو على السرير وإلى جنبه شيخ جمته إلى فوق أذنبه وثيابه إلى أنصاف ساقيه فقلت : من هذا قالوا : خريم قال : ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء : كلمة تنفعنا ولا تضرك قال : قال رسول الله A : .
إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا نعالكم .
أو قال : .
رحالكم وأحسنوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس فإن الله D لا يحب الفحش ولا التفحش