أرض .
- الأرض : الجرم المقابل للسماء وجمعه أرضون ولا تجيء مجموعة في القرآن ( انظر : المجمل 1 / 92 ) ويعبر بها عن أسفل الشيء كما يعبر بالسماء عن أعلاه . قال الشاعر في صفة فرس : .
- 12 - وأحمر كالديباج أما سماؤه ... فريا وأما أرضه فمحول .
( البيت لطفيل الغنوي وهو في ملحقات شعره ص 62 وشمس العلوم 1 / 72 . وعجزه في المجمل 1 / 92 ) .
وقوله تعالى : { اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها } [ الحديد / 17 ] عبارة عن كل تكوين بعد إفساد وعود بعد بدء ولذلك قال بعض المفسرين ( وهذا قول صالح المري كما أخرجه عنه ابن المبارك في الزهد ص 88 ) : يعني به تليين القلوب بعد قساوتها .
ويقال : أرض أريضة أي : حسنة النبت ( انظر : المجمل 2 / 92 والعين 7 / 55 ) .
وتأرض النبت : تمكن على الأرض فكثر وتأرض الجدي : إذا تناول نبت الأرض والأرضة : الدودة التي تقع في الخشب من الأرض ( راجع اللسان ( أرض ) 7 / 113 والعين 7 / 56 . وقال الزمخشري : يقال : هو أفسد من الأرضة . راجع أساس البلاغة ص 5 ) يقال : أرضت الخشبة فهي مأروضة