267 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال : حدثنا محمد بن رافع قال : حدثنا شبابة قال : حدثنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي A قال Y ( قال الله تبارك وتعالى : كذبني ابن آدم ولم يكن له أن يكذبني ويشتمني ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يشتمني فأما تكذبيه إياي فقوله : لن يعيدني كما بدأني أوليس أول خلق بأهون علي من إعادته وأما شتمه إياي فقوله : اتخذ الله ولدا وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد ) قال أبو حاتم Bه في قوله A : ( أوليس أول خلق بأهون علي من إعادته ) : فيه البيان الواضح أن الصفات التي توقع النقص على من وجدت فيه غير جائز إضافة مثلها إلى الله جل وعلا إذ القياس كان يوجب أن يطلق بدل هذه اللفظة ( بأهون علي ) بأصعب علي فتنكب لفظة التصعيب إذ هي من ألفاظ النقص وأبدلت بلفظ التهوين الذي لا يشوبه ذلك K إسناده صحيح على شرط الشيخين